قال محمد الزينى، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الثروة الداجنة أصبحت من أكبر الصناعات فى مصر بسبب الكثافة السكانية التى تصل إلى 100 مليون نسمة تقريبًا من المواطنين والأجانب والعرب المتواجدين على أرض مصر، مؤكدًا أن توفير الدواجن أصبح أمرًا ملحًا لأنها الصنف الغذائى الأكثر انتشارًا حول العالم، لذلك لا يمكن حل أزمة أسعار الدواجن التى ارتفعت بحوالى 50 إلى 60% خلال الأربعة أشهر الماضية إلا بالتوسع فى الإنتاج، وبذلك يمكن السيطرة على بركان الأسعار المستمر.
وأضاف "الزينى"، فى تصريح خاص، أنه يجب تقديم خدمات بيطرية بجودة عالية وهذا أمر شديدة الأهمية لخطورة المناخ والظروف البيئية التى تؤدى لنفوق 40% من الإنتاج المحلى من الطيور الصالحة للأكل، مشيرًا إلى أهمية أن يتم التوسع فى المدن والمحافظات التى تمتلك ظهيرا صحراويا لتخفيف التكدس وإمكانية إقامة مزارع بتكلفة منخفضة، لأن الأراضى الصحراوى تكون أقل تكلفة، لافتًا فى الوقت نفسه إلى أهمية أن يتم توفير مرافق من كهرباء ومياه وطرق وغاز طبيعى للمزارع.
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت عن تلقيها بيانات تفصيلية عن الأراضى الصحراوية المتوفرة فى 7 محافظات، ضمن إجراءات توفير أراضٍ جديدة لإقامة مشروعات استثمارية فى مجال إنتاج الدواجن، وذلك خلال خطة حكومية لزيادة الإنتاج بحوالى 300 مليون دجاجة، وتعكف الوزارة على مقارنة المساحات المطلوبة للمشروعات ومطابقتها مع المساحات المتوفرة فى المحافظات السبعة، منها: الفيوم، ومرسى مطروح، الواحات البحرية، البحر الأحمر، وبنى سويف. وفور الانتهاء من الدراسة سيتم إصدار خريطة إلكترونية لتحديد المناطق المناسبة للمشروعات المختلفة من أجل تقديم تصور علمى واقعى فى مجلس الوزراء، تمهيدًا لتنفيذ التوسعات الجديدة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح الصاوى
ويجيبوا العلف منين وبكام يافالح؟
ونجيبوا العلف بكام ومنين يافالح؟ ونقل بكام يافالح؟ وتستمر ذره صفره بدل ماتزرعها ليه يافالح؟ هو اى كلام فى اى كلام