يبدو أن "منال" قررت التفكير خارج الصندوق من أجل توفير دخل مناسب يمكنها من الاستمتاع بملذات الحياة ومباهجها دون تعب أو عناء، فقررت أن تبيع جسدها لراغبى المتعة، وحتى تضفى على عملها الآثم وغير القانونى غطاء شرعى يسمح لها بمضاجعة الرجال باستخدام ورقة زواج عرفى، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن لتقع فى شر أعمالها بعد أن تبين أنها متزوجة من شخص آخر زواجا شرعيا.
واقعة جديدة وليست أخيرة لقضية من قضايا المتاجرة بالأعراض وبيع الأجساد،كشف عنها ضباط مباحث شرطة الآداب بمديرية أمن القاهرة ، فورالقبض على ربة منزل جمعت بين زوجين أحدهما عرفي والآخر شرعي فى أحد الفنادق بمنطقة بولاق أبو العلا، ليتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
جاءت تحقيقات نيابة بولاق أبو العلا برئاسة المستشار السيد البدوى،لتكشف عن تفاصيل مثيرة فى القضية ، وذلك بعد أن تبين خلال استماع ممدوح أبو زينه وكيل نيابة بولاق للمتهمة أنها على ذمة رجل آخر بعقد زواج رسمى، للتحول القضية من دعارة و ممارسة الأعمال المنافية للآداب إلى قضية جمع بين زوجين وتزوير محرر عرفى .
من جانبها لم تكتفى المتهمة "منال" بالجمع بين زوجين وممارسة الدعارة بنفى جميع الاتهامات التى وجهت إليها من النيابة العامة وإنما كشفت للنيابة عن مأساتها مع زوجها فأقرت قائلة " يا بيه جوزى دايما بيزعلنى وبينى وبينه مشاكل كتير ومش بيصرف عليا "،لتأمر النيابة العامة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات .
وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة لبيان ممارسة المتهمة للدعارة مع أخرين بعقود زواج عرفى أخرى من عدمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة