فى إطار سلسلة الجولات التنظيمية التى تقوم بها الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن بالمحافظات، اجتمعت أمانات العلاقات العامة بقطاع شرق الدلتا لمحافظات الشرقية ودمياط والدقهلية مع الأمانة العامة للحزب برئاسة المهندس محمد على الضبع أمين العلاقات العامة بالجمهورية، وبحضور محمد مروان أمين عام محافظة الشرقية.
وأكد المهندس محمد على الضبع، خلال الاجتماع على أهمية الدور التى تقوم به الأمانة من بناء جسور التواصل والثقة مع مختلف الهيئات داخل و خارج الحزب، ووجه "الضبع" الشكر لنبيل الدالى أمين مساعد قطاع شرق الدلتا على التنسيق للاجتماعات.
وقالت سهام الأشقر، أمين العلاقات العامة بمحافظة الشرقية، إن الاجتماع ناقش أهمية التعاون مع النواب بالمحافظات، وخصيصاُ بمحافظة الشرقية لفعاليات أكثر فاعلية، ولتكامل الدور الحزبى من أجل خدمات أفضل للشارع المصرى، بالإضافة لآليات العمل خلال الفترة القادمة بالمناسبات الاجتماعية والرسمية، وأهم منجزات الأمانة خلال الفترة السابقة وأهم الأنشطة المتوقع تنفيذها خلال الفترة القادمة.
وأشار علاء عابد، أمين العلاقات العامة بمحافظة دمياط، بأن الحزب بدمياط يسعى بشكل كبير لتقوية الدور الحزبى لمستقبل وطن بدمياط، كأكبر حزب تفاعلى مع الشارع الدمياطى، وذلك فى ضوء التشكيل الحزبى الجديد، بقيادة محمد سامى أمين عام الحزب بمحافظة دمياط.
وأكد المهندس هانى ربيع، أمين مساعد العلاقات العامة بالشرقية، على أهمية بروتوكول العلاقات العامة الجديد، والمخطط تطبيقه فى كافة أمانات الجمهورية بالاضافة لكتيب العلاقات العامة الذى تم تسليمه للأمانة العامة.
وفى النهاية صرح الدكتور أيمن عبد الحميد، أمين مساعد العلاقات العامة بالشرقية، بأن الأفكار المتطورة والجديدة تؤتى دائماً بثمار قوية وتجذب عضويات جديدة من فئات مختلفة، كالحملات التوعوية والمرصد الحضارى، الذى يسعى الحزب لتنفيذه مع المحافظة من أجل استطلاعات رأى خاصة بالخدمات المحلية فى مختلف الأنحاء.
كما اجتمعت أمانات التخطيط الاستراتيجى بقطاع شرق الدلتا لمحافظات الشرقية والدقهلية ودمياط، مع الأمانة العامة للحزب برئاسة أحمد مبارك أمين التخطيط الاستراتيجى على مستوى الجمهورية، مفوضاً المهندس محمد على الضبع أمين العلاقات العامة بالجمهورية، وبحضور محمد مروان أمين عام محافظة الشرقية.
وقال ياسر شعبان، أمين التخطيط بمحافظة الدقهلية، إن الأمانة مازالت لم تفعل فى أغلب المحافظات بالشكل الكامل والذى يتيح خلق مساحة من التعاون المثمر بين الأمانات للعمل فى إطار استراتيجى يخدم الأهداف طويلة وقصيرة المدى للحزب.
وأوضح محمود ابراهيم محمود، أمين التخطيط الاستراتيجى بالشرقية، أن توحيد النماذج التى يعمل بها الحزب على مستوى الجمهورية يعتبر كبداية لإيجاد الأرضية المشتركة، بين العمل الحزبى واستراتيجية الحزب فى تطبيق برنامجه الاجتماعى والثقافى والسياسى.
فى السياق ذاته، اجتعمت أمانة العمال بالجمهورية، برئاسة مجدى البدوى أمين العمال بالجمهورية، ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، مع أمانات العمال بقطاع شرق الدلتا، وصرح سعيد حبيب أمين مساعد قطاع شرق الدلتا، بإن الاجتماع ناقش بعض النقاط بالقوانين الخاصة بالعمال كقانون الخدمة المدنية، ومسودة قانون العمل الجديد، وقانون النقابات العمالية، وقانون الجمعيات الأهلية.
وأوضح تامر ابراهيم، أمين العمال بالشرقية، إن الاجتماع تطرق أيضاً لأهمية التواصل مع القيادات العمالية بالمحافظات، والتعرف على أهم الانشطة وأهم المعوقات وكيفية المساهمة معهم فى التغلب عليها و حلها.
من جانبه قال محمود رجب، أمين العمال بدمياط، إن الاجتماع تطرق لمساع الأمانات بقطاع شرق الدلتا للاحتفال بعيد العمال، والتواصل بين المحافظات بدمج بعض الاحتفالات من أجل الاستفادة من الخبرات والنماذج الناجحة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على مناقشة أهمية وضرورة عمل ندوات توعوية، بالاشتراك مع الأمانات المختلفة للشريحة العمالية، للتوعية بأهمية الإنتاج والعمل الدؤوب خلال المرحلة الاقتصادية الحرجة التى تمر بها مصر، وأهمية الدور الإيجابى الذى يلعبه العمال بمختلف المجالات.
وكذلك اجتمعت أمانات الفلاحين بقطاع شرق الدلتا لمحافظات الشرقية والدقهلية ودمياط، مع الأمانة العامة للحزب برئاسة وجيه عيساوى أمين الفلاحين بالجمهورية مفوضاً المهندس محمد على الضبع، أمين العلاقات العامة بالجمهورية، وبحضور محمد مروان الأمين العام للحزب بمحافظة الشرقية.
وصرح رجائى حسن أمين، الفلاحين بدمياط بأن الاجتماع ناقش منظومة الأجور المنخفضة للفلاحين وخصيصاً بالمناطق الزراعية، والتى جعلت بعض الفلاحين يتجهون لبعض المهن الاخرى بالإضافة لارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج مما يتطلب رقابة حكومية أكبر للحد من حالات استغلال الأسواق.
وصرح حسن عبد المجيد أمين الفلاحين بالشرقية، بأن الاجتماع تطرق لنظام الدورة الثلاثية الملغى، وأهمية إعادة النظر فيه مرة أخرى لضمان تواجد الزراعات الاستراتيجية، كالقطن والأرز والقمح بالشكل المطلوب، مشيراً بأنه حالياً نظام الدورة يعمل على الأرز ولكن هناك حاجة لتطبيقه على القمح والقطن.
وتطرق الاجتماع لبعض النقاط الأخرى كان أهمها: "الإشادة بنظام التوريد الجديد والخاص بالقمح والغلة المقرر تطبيقه مع موسم الحصاد القادم، مع أهمية الرقابة الفعالة على التطبيق لإنهاء ظاهرة السماسرة والوسطاء فى التوريد، ونظام التأمين الصحى وكيفية التعاون مع نقابة الفلاحين فى تجسين الخدمات المقدمة،
والمطالبة بتطبيق قانون أو لائحة رقابية قوية على جمعيات المزارعين التى تصرف حصص دعم علفى بسبب الشكاوى المتكررة من عدم إيصال الدعم العلفى للمزارعين عن طريق بعض من تلك الجمعيات، وإقامة حملات توعوية بالتكنولوجيا الزراعية الحديثة، كالتنقيط والصوب، بالإضافة للتعاون مع هيئة البحوث السميكة لإعادة التوازن بين الزراعات المتطلبة للمياه وإنشاء المزارع السمكية القريبة للاستغلال الأمثل للموارد".
وفى نهاية الاجتماع تحدث الأمناء، عن أهمية التوعية بدور نقابة الفلاحين والجمعيات الزراعية، وأهمية دور الأمانة وأعضاء الحزب فى نشر الفكر التوعوى للفلاح فى مختلف المحافظات للحفاظ على أفضل النتائج.
