أقرت مدرسة داخلية أمريكية، بوقوع حوادث اعتداء جنسى وتحرش على طلاب وصلت إلى حد الاغتصاب، من قبل بعض المدرسين، وذلك قبل نحو 6 عقود، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية مؤخرا.
وبحسب شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مدرسة "تشويت روزمارى هول" للنخبة فى كونيتيكت، إن ما لا يقل عن 12 معلما سابقا قد تحرشوا جنسيا بالطلاب، وفى حالة واحدة على الأقل تم اغتصاب طالبة، فى حوادث يرجع تاريخها إلى ستينات القرن الماضى.
وتشمل الادعاءات الواردة فى تقرير أعده محقق لمجلس الأمناء فى المدرسة، تبليغ الأهالى عن حالات "تقبيل حميم" و"لمس حميم" لأبنائهم، ويشير التقرير إلى واقعة اغتصاب طالب فى رحلة مدرسية إلى كوستاريكا.
وعلى الرغم من شكوى قدمها والدا أحد الطلاب بعد التحرش به مطلع الثمانينات، فإن أى من حالات الاعتداء لم تبلغ بها الشرطة، وفى بعض الحالات طلبت المدرسة من بعض المدرسين تقديم استقالاتهم بسبب سوء السلوك.
وتعد مدرسة "شويت وينت أون"، مكانا مرموقا للدراسة بين نظيراتها، فقد تخرج فيها الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى، (1917-1963)، وشقيقه جوزيف كينيدى الابن.
وتعد المدرسة واحدة من الأكاديميات الخاصة التى تواجه اتهامات بالاعتداء الجنسى، إذ سبق أن شهدت مدرسة "سانت جورج" فى رود آيلاند، و"هوراس مان وبولى" الإعدادية، فى مدينة نيويورك، حوادث مشابهة.
ويذكر التقرير أسماء 12 عضوا من هيئة التدريس السابقين الذين أساؤوا معاملة عدد من الذكور والإناث، وفى بعض الحالات، كانوا على علاقات جنسية مع الطلاب لعدة أشهر، وبعضها استمر بعد ترك الطلاب المدرسة.
وبحسب الصحيفة، فقد أجبرت المدرسة على مراجعة "هذا التاريخ القبيح" فى عام 2013، بعد أن اشتكا طالبان لإدارتها من سلوك جنسى مشين تعرضا له خلال دراستهما فيها.
