عصام شلتوت

إلى الذين يديرون الاحتراف من منازلهم.. كفاية

الثلاثاء، 18 أبريل 2017 06:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 أكاد لا أصدق أننا فى العام 2017، وأن كل المصريين عاشوا حالة من التفاؤل قبل قرابة عام حين طرح برنامج تعديل الكرة المصرية والسير بها إلى منطقة الصناعة والاستثمار لهذا ليس غريبا ما يحدث من أزمات كروية ولسه كمان!
البداية تقدم الوزير عبد العزيز بـ«مناشير كتير».. عن قرب احترام الاحتراف وأن دولة الرياضة مش هتخاف واللى يقوم باتلاف أى حلم سينال جزاء عسير!
ليس هذا وحسب، بل تقدم مرشحو الأندية والاتحادات ببرامج ولا فى الأحلام عن وجوب الاحتراف والسير نحو إيقاف نهب وتطيير المال العام زى الحمام. 
البداية كانت قائمة اتحاد الكرة وعظيم الاهتمام ومزيد التفاؤل حين علمنا أن البرنامج يحوى تشكيل لجنة اسمها رابطة الأندية المحترفة لإدارة المسابقة. 
ثانياً.. أن يتقدم كل متقدم لوظيفة شريفة بسيرة ذاتية يعقبها امتحانات من اللى هيا فاكرين. 
ثالثاً كل الملفات ستكون مع محترفين حتى يمكننا محاسبتهم ومن ثم لن نجد مائدة الاتحاد تحكم وتدير. 
فهل تعرفون لماذا؟
ببساطة لأن طاولة الاتحاد ستكون صاحبة الحق فى وضع استراتيجية!
يعنى عايزين نروح كأس العالم والأولمبياد وأفريقيا للكبار والشباب والشابات والعمل على تصدير سلعة اسمها لاعب الكرة ونروح باى كمان. 
المهندس هانى أبو ريدة نجح فى البداية فى فرض سيطرته الاحترافية، لكن وعلى مدى الأيام تسرب الكل فى اتجاه تسلم الملفات ونسوا العهود والوعود!
لا مدير فنى يقدم إلا مشروع تطوير ثم تطلب نتيجة يقولك شكراً. 
حالات تزوير ومباريات على الورق وكله كله وبرضه لا أحد يرد. 
الحكاية أن أبوريدة يحتاج إلى تجميد قلبهو وأن يترك الأوراق النابلة تسقط مش كل حاجة العشرة ياباشمهندس. 
أما الأندية فالقوائم أكدت أنها مع الصالح والاحتراف!
فجأة تجد التمسك بالكراسى وعدم الاهتمام بالمال العام هو العنوان الرئيسى. 
يعنى مدارس ألعاب لمجرد جذب الأصوات. 
ترشيحات على غير المعتاد. 
ملايين تطير بلغة ثلاثية محفوظ رحمه الله، بضاعة أتلفها الهوا!
الخطورة كلها وسببها هى وعود وزير الشباب والرياضة بأن يدفع النشاط المصرى نحو العالمية فماذا فعل؟ 
ترك الكراسى لمحبيها!
لم يخرج حتى الآن قانون رياضة وسيبك من حكاية البرلمان وكده!
وافق ومازال معجبا أن تدار الرياضة المصرية من الخارج ما دام ده الباب اللى كان ممكن يجيى منه الريح،ولكن تركه الهوا بيطير كل شىء وهو كده مستريح!
الأكثر إثارة للدهشة هو رضا الوزير بالمقسوم. 
نعم هو لا يريد أن يجهد نفسه. ويطالب الهيئات الدولية مادام وافق على وجودها لتدير رياضتنا يطالبها بـإيه!
آه يطالبها بأن ترد عليه هل ما تدار به الاتحادات هو نفس النموذج الدولى!
هل جمعيات الأندية المصرية بالأولاد والزوجات تماثل جمعيات الأندية الأوروبية اللى كلها من أصحاب الفلوس لا عندهم مراجيح ولا مطاعم. 
تلك هى الأزمة فمتى تسمع كلاما مفيدا مش ترديد وكيد وبس!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة