كانت ومازالت وستظل الثروة البشرية هى أهم وأغلى الثروات لدى الدول، ومن ثم فإن الاهتمام بها وبتنميتها يجب أن يحتل الأولوية الأولى فيما تبذله كل أجهزة ومؤسسات الدولة من جهود، وفى هذا الصدد يقول العالم الاقتصادى الكبير «تيودور شولر» الحائز على جائزة نوبل «ينظر اليوم للإنسان على أنه وحدة رأسمالية اجتماعية منتجة، حيث يعتبر الإنسان بقدراته وملكاته رأس مال مخزوناً»، وذلك المخزون يتمثل فى كفاءة الإنسان وقدرته على الإبداع، ومن خلال تلك القدرة التى يمكن بالطبع تنميتها تم تصنيف الدول إلى ثلاثة انواع:
1 - دول الريادة والتقدم.
2 - دول الاجتهاد والمحاكاة.
3 - دول التخلف والغيبوبة التكنولوجية.
وترتيباً على ما سبق، أرى أن مشروع إعادة بناء منظومة التعليم المصرى بكل مشتملاتها ومراحلها، على أسس علمية واجتماعية وأخلاقية سليمة، يجب أن يكون على رأس كل المشاريع العظيمة التى تتبناها الدولة حالياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة