المحكمة تسمح للمتهم الأول في قضية التلاعب في البورصة بالدفاع عن نفسه

الثلاثاء، 18 أبريل 2017 03:12 م
المحكمة تسمح للمتهم الأول في قضية التلاعب في البورصة بالدفاع عن نفسه هيئة المحكمة فى قضية التلاعب بالبورصة
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت محكمة جنايات القاهرة ، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح ، نظر القضية "التلاعب البورصة واستمعت للمتهم الأول أيمن أحمد فتحى ، وسمحت له بالحديث من خارج القفص، عقب مرافعة الدفاع عنه .

 

وقال "أيمن" ، بأنه على مدار السنوات الست الماضية ، فرًغ نفسه تقريبًا لقراءة أوارق القضية ، ليؤكد بأنه حافظ لكل كلمة وردت بالأوراق و التحقيقات و التقارير ، طالباً من المحكمة في بدء كلمته ان تسأله عن أي شئ تود توضيحه منه ، ليجيبه القاضي قائلاً بأن بإمكانه إضافة اي نقطة لم ترد في مرافعات الدفاع عنه .

 

واكد " المتهم الأول ان اتهامه وآخرين بالسعي لتكوين حصة حاكمة للسيطرة على البنك و بيعه غير صحيح ، موضحًا بأن البنك منذ تأسيسه عام 1980 ، يٌشكل ما بين 10 الى 15 كبار المساهمين فيه ما نسبته 50% من أسهمه ، ليؤكد بأن ذلك ينفي أن الأسهم كانت مفتتة ومملوكة لصغار المساهمين ، وان الحديث عن تكوين حصة حاكمة حديث لا سند له ويخالف الواقعة .

 

واكد  المتهم على أنه لو كانت لديه معلومة جوهرية خاصة ببيع البنك الوطني ، لما قام شقيقه "طارق" ببيع أسهمه قبل جلسة إرساء الصفقة على البنك الوطني ، و تنازله عن حقه في الإكتتاب ، ليضيف بأن والده استقال من مجلس إدارة البنك الوطني قبل إتخاذ أي إجراء من إجراءات البيع ، الأمر الذي ينفي سعيهم للسيطرة على مجلس الإدارة من أجل البيع ، مٌعبرًا بأن التفكير في بيع البنك جاء خلال فترة أظهرت السوق المصرفية كونها واعدة جدًا وفي فترة أظهرت عدد من البنوك العالمية رغبته في شراء عدد من البنوك المصرية .

 

وأسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.

 

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة