أشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالصين، لمساعدتها فى ممارسة ضغوط على كوريا الشمالية، ودافع عن تليين موقفه إزاء التجارة مع الصين فى مقابلة بثت الثلاثاء.
وتحدث ترامب لقناة "فوكس نيوز" عن علاقته القوية بالرئيس شى جينبينج، فى معرض شرحه لماذا تراجع عن انتقاده للصين.
وقال "الآن، ماذا سأفعل؟ أبدأ حرباً تجارية مع الصين فى حين يعمل على مشكلة اكبر، بصراحة، مع كوريا؟ إذن، أنا اتعامل مع الصين باحترام كبير. أكن له احتراما كبيرا. سنرى الآن ماذا بوسعه أن يفعل".
لم يكف ترامب خلال حملته الانتخابية عن مهاجمة الصين، فاتهمها بخفض سعر عملتها وهددها بفرض رسوم جمركية على وارداتها. لكنه تراجع عن ذلك بعد لقائه الرئيس الصينى فى 6 و7 ابريل، وخلص إلى أن الصين لا تتلاعب بعملتها لتنشيط صادراتها.
وقال ترامب فى المقابلة التى سجلت الاثنين "لم أغير موقفى، الصين تسعى إلى مساعدتنا، لا أعرف ان كانوا سينجحون فى ذلك أم لا، ولكن هل أصدر تصريحات قوية عن التجارة أو التلاعب بالعملة ضد من يسعى إلى وقف ما يمكن أن يتطور إلى وضع سيء جدا؟ يمكنكم فهم هذا".
ازداد التوتر إلى حد كبير منذ تولى ترامب مهامه مع تكثيف بيونج يانج تجاربها الصاروخية ومخاوف من اعدادها لتجربة نووية سادسة.
ورحب ترامب بقرار الصين فى 18 فبراير، وقف استيراد الفحم من كوريا الشمالية، وقال "عاد العديد من السفن المحملة بالفحم. لم ير أحد هذا يحدث من قبل. لم يشهد أحد من جانبنا تحركا إيجابيا مثل هذا من جانب الصين".
ولدى سؤاله ان كان يستبعد توجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية، قال ترامب انه لا يريد الافصاح عن خططه.
وقال "لا أريد ان أرسل برقية بشأن ما أفعل أو أفكر به".
وقال "آمل أن يحل السلام ولكنهم يتحدثون مع هذا السيد (كيم جونغ-اون) منذ فترة طويلة. قرأتم كتاب (بيل) كلينتون الذى قال فيه توصلنا إلى اتفاق سلام ممتاز وما كان ذلك سوى دعابة، تنظر إلى أمور مختلفة على مر السنين مع الرئيس أوباما، لقد تفوق على الجميع. تفوق هذا السيد عليهم جميعا وسنرى ما سيحدث".
ويعتقد الخبراء الأميركيون أن الصين هى الوحيدة إلى لديها نفوذ سياسى واقتصادى مؤثر لثنى بيونج يانج، عن تطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الأراضى الأمريكية وعن تطوير رؤوس نووية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة