قال نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف أن بلاده تتابع بقلق محاولات عدد من الدول تشويه حقيقة الوضع حول الهجوم على خان شيخون السورية يوم 4 أبريل الجاري، وذلك قبيل انطلاق دورة جديدة للمجلس التنفيذى لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، غدا الأربعاء فى لاهاي.
وقال ريابكوف فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء:"إن الجانب الروسى يتابع بقلق استمرار محاولات عدد من الدول تشويه الوضع حول حادث خان شيخون، ومحاولة إملاء هذه الدول على منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية استنتاجاتها المتسرعة".
وتابع أن الوضع تطلب توجه مجموعة من الخبراء الدوليين إلى منطقة وقوع هذا الحادث، وكذلك إلى مطار الشعيرات، الذى يزعم خصومنا أن هذه الضربة انطلقت منه"، مشيرا إلى أن موسكو غير راضية عن قيام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بوضع استنتاجات حول الهجوم الكيميائى فى سوريا بما يتناسب مع "فرضية محددة".
ووفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية، قال نائب وزير الخارجية الروسي: "سنقدم بديلا معقولا نتوقع من خلاله كسر الجمود الحالى ونسمح بإنهاء النزاعات العلنية التى لا فائدة من ورائها فيما يتعلق بالشأن السوري"، معربا عن أمل موسكو فى أن يُظهر أعضاء المجلس التنفيذى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية عالية فى هذا الوقت الحساس، فضلا عن الأمانة الفنية.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعربت عن بالغ قلقها حول التقارير الإعلامية عن هجوم بالأسلحة الكيميائية فى وقت سابق من الشهر الجارى فى منطقة خان شيخون بجنوب إدلب فى سوريا- والذى أسفر عن مقتل وإصابة العشرات- وأفاد بيان صادر عن مكتب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن بعثة تقصى الحقائق التابعة للمنظمة تقوم حاليا بجمع وتحليل المعلومات من جميع المصادر المتاحة.
فيما، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن "الأدلة" الوحيدة التى قُدمت لإثبات استخدام السلاح الكيميائى فى سوريا، هى عبارة عن شريطين مصورين لـ"القبعات البيضاء"، وأنه لم يتم تقديم أى أدلة أخرى.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف - فى تصريحات بثتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إن "الأدلة" الوحيدة على استخدام السلاح الكيميائى فى سوريا عبارة عن شريطين مصورين لـ"القبعات البيضاء"، ولم يتم تقديم أدلة غيرها".
واضاف كوناشينكوف: "مر أسبوعان على الحادثة التى زعمت استخدام السلاح الكيميائى فى خان شيخون؛ لكن "الأدلة" الوحيدة لاستخدام السلاح الكيميائى فى سوريا عبارة عن شريطين مصورين لـ"القبعات البيضاء"، مضيفا "لم يظهر أحد من "الأبطال" المنقذين أو المتضررين على قنوات البث الأمريكية أو البريطانية".
وأضاف "لم يتم تحديد حتى الآن منطقة الضرر فى خان شيخون جراء الكيميائى المزعوم، حيث من المفترض إجلاء السكان المحليين. المدينة تعيش حياتها. حتى لم يطلب تقديم مساعدة فى أدوية خاصة مثل الترياق".
واختتم.. قائلا "بات واضحا كما هو الحال فى العراق وليبيا، لا توجد أى خطط لإجراء تحقيق مهنى فى خان شيخون.
عدد الردود 0
بواسطة:
الصراحه راحه
ا
ويحققوليه علشان تنكشف مسرحيتهم السخيفه هم عندهم شعاراكذب واكذب واكذب حتي يصدق العالم كذبتك وفعلاالوصفه مضمونه