قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إنه ربما يجب على الولايات المتحدة أن تكون صبورة مع كوريا الشمالية، وذلك تعليقا على تصريح نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس مؤخرا الذى قال فيه إن صبر واشنطن الاستراتيجى مع بيونج يانج قد نفذ، والتى كان يتحدث فيها عن السياسة التى سادت أغلب فترات حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
ورأت "سى إن إن" أن هذا النهج يعكس اعتقادا بأن الولايات المتحدة، ومن خلال العمل عن كثب مع الأمم المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية والصين وروسيا يمكن أن تخلق ضغوطا دولية كافية تدفع كوريا الشمالية فى نهاية المطاف إلى التخلى عن السعى للسلاح النووى، وهذه النتيجة كانت شيئا يمكن أن ينتظره الجميع.
وكانت بيونج يانج قد أجرت مؤخرا خامس اختبار نووى، ومن المتوقع أن تجرى السادس قريبا، كجزء من جهودها المتسارعة لتطوير صواريخ عابرة للقارات يمكن أن تصل للولايات المتحدة، تحمل أسلحة نووية صغير. ووجد فريق ترامب أن سعى كوريا الشمالية نحو هذا السلاح النووى يعنى أن وقت الصبر قد نفذ وأن مزيد من الإلحاح أصبح ضرورة.
واعتبرت "سى إن إن" أن التغير فى لهجة الإدارة الأمريكية إزاء كوريا الشمالية ملحوظ، وتجلى ذلك فى تصريحات بنس وأيضا تصريحات شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، التى قال فيها إنهم أدركوا أن هذه السياسة ليست حكيمة بالنسبة للولايات المتحدة، ولهذا تم تكثيف الجهود لاسيما فيما يتعلق بالصين. غير أن المعادلة الأسياسية والاستراتيجية الأساسية فى شمال شرق آسيا لم تتغير.
وحذرت الشبكة من أن الثمن المحتمل لانتقام كوريا الشمالية من أى عمل عسكرى ضد مجمعها النووى والصاروخى، وهو وابل مدفعى يستهدف المدنيين وآلاف الجنود الأمريكيين جنوب الحدود، أمر مؤلم كما كان دائما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة