قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، إن تصريحات الوزراء الإسرائيليين بحق الأسير النائب مروان البرغوثى والمطالبة بإعدامه والتحريض على الأسرى، متطرفة تشبه تصريحات النازيين وتفوح منها رائحة الكراهية والعنصرية.
وأضاف قراقع فى بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات التى صاحبتها إجراءات تعسفية وقمعية بحق المضربين، بعزل قادتهم عزلاً انفرادياً وفتح أقسام عزل جماعى والاستيلاء على كافة مقتنياتهم الشخصية وعزلهم عن العالم ووضعهم فى ظروف صحية خطيرة تشير الى قرار سياسى رسمى اسرائيلى بقمع الإضراب وكسر إدارة المضربين.
وحمّل الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات الإضراب والنتائج التى قد تترتب عليه، مؤكدا أن السلطة القائمة فى إسرائيل أصبحت تشكل خطرا على الأمن والسلم فى المنطقة بفتحها جبهة ثالثة على الأسرى العُزّل وعلى مطالبهم الإنسانية المشروعة.
وذكر أن سلسلة من التصريحات التحريضية المتطرفة تجاه الأسرى والدعوات لرشهم بالغاز وإلقائهم فى البحر الميت وإقامة معسكرات إبادة للأسرى وغيرها من التصريحات العدائية بحق المعتقلين وترجمة ذلك فى إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى وفى سلسلة تشريعات وقوانين عنصرية تنتهك الشرائع الإنسانية والقانون الدولى الإنساني.
وأكد أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرية ومناضلون شرعيون من أجل الحرية والكرامة، وأن الاحتلال الإسرائيلى يمارس الإرهاب المنظم ويدعم الإرهاب اليهودى والاستيطانى ضد الشعب الفلسطيني.
واتهم قراقع، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بالهروب من محاكمات الفساد التى تلاحقه باتجاه فتح حرب وعدوان على الأسرى فى السجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة