تسلم تسعة فائزين من خمس دول جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافى فى دورتها الأولى والتى قدمها معهد الشارقة للتراث بدولة الإمارات، أمس الثلاثاء، فى اليوم العالمى للتراث.
واستحدثت الجائزة فى العام الماضى بتوجيه من حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية الشيخ سلطان بن محمد القاسمى بهدف تكريم الجهود الناجحة ودعم المبادرات الملهمة محليا وإقليميا ودوليا فى مجال حماية عناصر التراث الثقافى.
وقال عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا للجائزة فى كلمة، أمس الثلاثاء، إن الجائزة تأتى فى إطار "إيمان المعهد بأهمية التراث بوصفه أحد أبرز عناصر الهوية الوطنية وأحد الوسائل الناجعة للتواصل بين الحضارات والأمم ودعما لدور المعهد فى توسيع دائرة الاهتمام بالتراث الثقافى وتمكينه من تحقيق أهدافه".
وأضاف أن "رؤية الجائزة تتطلع لإيجاد بيئة حاضنة لاستدامة التراث الثقافى العربى وضمان انتقاله إلى الأجيال القادمة والتعريف بالتراث الإنسانى ودعم التعاون فى هذا المجال."
وسلم حاكم الشارقة الجائزة فى فروع (أفضل الممارسات صونا للتراث الثقافى) و(الرواة وحملة التراث) و(الباحثون فى مجال التراث الثقافى) خلال حفل أقيم فى مقر معهد الشارقة للتراث.
وفى فرع الأفضل الممارسات صونا للتراث الثقافى فاز بالجائزة محليا عبيد بن صندل من الإمارات وفازت بها عربيا نجيمة طاى طاى من المغرب وفاز بها دوليا خوسيه كالفو من إسبانيا.
وفى فرع الرواة وحملة التراث "الكنوز البشرية الحية" فاز بالجائزة محليا على القصير من الإمارات وفاز بها عربيا مصطفى عثمان من مصر بينما ذهبت الجائزة دوليا إلى جوليا موراندى من فرنسا.
وفى فرع الباحثون فى مجال التراث الثقافى فاز بالجائزة محليا إيمان حميد غانم من الإمارات وعربيا سيد محمد على من مصر ودوليا جيوفانى جوريانى من إيطاليا.
وتبلغ قيمة الجائزة عن فئة المشاركة المحلية أربعة آلاف دولار ولفئة المشاركة العربية ستة آلاف دولار بينما فئة المشاركة الدولية ثمانية آلاف دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة