يزخر مهرجان المسرح العربى المنطلق غدًا الخميس بمسرح ميامى بتفاصيل كثيرة وفعاليات متعددة فالمهرجان ترأسه الفنانة القديرة سهير المرشدى وترأس لجنة تحكيمه الفنانة القديرة مديحة حمدى وستقدم حفل الافتتاح الفنانة مروة عبد المنعم والمهرجان أسسته وتنظمه سنويا "الجمعية المصرية لهواة المسرح" برئاسة الدكتور عمرو دوارة وبرعاية كل من وزارتى "الثقافة" و"الشباب والرياضة"، وبالتنسيق مع قطاع الإنتاج الثقافى برئاسة الفنان القدير خالد جلال.
وتتشكل لجنة التحكيم العربية برئاسة الفنانة القديرة مديحة حمدى وتضم كلا من عبد الكريم جواد (سلطنة عمان) وفاطمة الربيعى (العراق) ومحمد بوكراس (الجزائر) وعائشة عبد الرحمن (الإمارات) ومحمد عبازة (تونس) والفنان أيمن عزب من مصر .
طبقًا للائحة المهرجان الأساسية فإن جميع العروض العربية هى عروض مستضافة - خارج إطار التسابق - تمنح درع المهرجان، فى حين تقوم لجنة التحكيم العربية بالتحكيم للعروض المصرية فقط، وهى 12 عرضًا تمثل مختلف تجمعات الهواة بالعاصمة والأقاليم، وقد تم اختيارها من خلال لجنة المشاهدة والتقييم والتى ضمت كلا من عمرو دوارة، ووفاء كمالو، وحسن سعد، وحسام أبو العلا، وناصر العزبي، وقد تم اختيار العروض المشاركة من خلال أربعة وسبعين عرضًا تقدموا للمشاركة، وذلك على مدى خمسة وثلاثين يومًا متتالية، وأن من بين العروض المشاركة فى إطار المسابقة الرسمية بعض العروض الفائزة بالمراكز الأولى ببعض المسابقات المسرحية الكبرى كعرض "ميراث الريح" الفائز بالجائزة الكبرى بجامعة المنصورة، وأيضًا العرض الفائز بالجائزة الأولى بمسابقة إبداع التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة.
اختارت اللجنة 13 عرضًا لمشاركة بالمسابقة لرسمية وهى العروض التالية: "عيد ميلاد ماريونيت والمخطوطة وآه يا ليل يا قمر والطقوس وميراث الريح والعطر وعفوا أنا مؤلف وحريم النار والطوق والأسورة وساحرات سالم ونقطة ومن أول امبارح والراقصة والبلياتشو والبؤساء.
وذلك بالإضافة إلى ثلاثة عروض احتياطية (طبقًا للترتيب) وهى فأران فى المصيدة لفرقة "المثلث" وجيب الجاكت لفرقة "ليلة عرض" وأولادنا لفرقة "جامعة بدر"
والمهرجان يقدم ندوتين الأولى بعنوان "الحفاظ على الهوية العربية بالمسرح" والثانية حول المسرح ومواجهة الإرهاب، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمجلس الأعلى للثقافة، وكذلك من المقرر إصدار كتاب تذكارى عن "مهرجان المسرح العربي" منذ نشأته وحتى الدورة الحالية، وذلك بالإضافة إلى تكريم عشرة مسرحيين من كبار المسرحيين بمصر وتسعة مسرحيين يمثلون تسعة دول عربية شقيقة وهم فوزية آيت الحاج (الجزائر)، رفيق على أحمد (لبنان)، جواد الأسدى (سوريا)، توفيق الجبالى (تونس)، عبد الله السعداوى (البحرين)، وأكرم اليوسف (سوريا)، د.سامى الجمعان (المملكة السعودية)، محمد أحمد إبراهيم (السودان).
وشتهد هذه الدورة تشهد انطلاقة جديدة بمشاركة أكثر من مائة فنان عربى يمثلون أكثر من سبعة عشر دولة عربية، ومن بينهم بعض رواد ونجوم وأعلام المشهد المسرحى العربي، حيث يتضمن جدول المهرجان تقديم عشرة عروض تمثل تسعة دول عربية، حيث تشارك العراق بعرضين وهما: "رائحة حرب" لفرقة المسرح الوطنى بالعراق، و"استنساخ" لفرقة كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل العراقية، أما باقى العروض المشاركة فهي: "النافذة" لفرقة بلا عنوان السورية، "الصمت عار" لفرقة المركز الإعلامى اليمني، "الثلث الخالي" لفرقة العلوى الجهوية بالجزائر، "حس الخيوط" لفرقة المركز الوطنى لفن العرائس بتونس، "ذاكرة الرصاص" لفرقة أجراس المسرحية بالسودان، "سجينا صدق" لفرقة جامعة جازان بالمملكة السعودية، وعرض "المسخ" لفرقة الغد بالبيضاء الليبية.
وصرح أمين عام المهرجان الفنان عصام عبد الله بأنه طبقًا للائحة المهرجان الأساسية فإن جميع العروض العربية هى عروض مستضافة تمنح درع المهرجان خارج إطار التسابق فى حين تقوم لجنة التحكيم العربية بالتحكيم للعروض المصرية فقط، وهى اثنى عشر عرضا تمثل مختلف تجمعات الهواة بالعاصمة والأقاليم، وقد تم إختيارها من خلال لجنة المشاهدة والتقييم والتى ضمت كل من الأساتذة: د.وفاء كمالو، حسن سعد، د.حسام أبو العلا، ناصر العزبي، د.عمرو دوارة، وقد تم إختيار العروض المشاركة من خلال أربعة وسبعين عرضا تقدموا للمشاركة، وذلك على مدى خمسة وثلاثين يوما متتالية، وأن من بين العروض المشاركة فى إطار المسابقة الرسمية بعض العروض الفائزة بالمراكز الأولى ببعض المسابقات المسرحية الكبرى كعرض "ميراث الريح" الفائز بالجائزة الكبرى بجامعة المنصورة، وأيضًا العرض الفائز بالجائزة الأولى بمسابقة إبداع التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة. وقد تشكلت لجنة التحكيم العربية برئاسة الفنانة القديرة/ مديحة حمدى وتضم كل من الأساتذة: د.عبد الكريم جواد (سلطنة عمان)، فاطمة الربيعى (العراق)، محمد بوكراس (الجزائر)، عائشة عبد الرحمن (الإمارات)، د.محمد عبازة (تونس)، وأيمن عزب (مصر).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة