أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوزارة مستمرة فى إجراءاتها للوصول لإطلاق سراح البحارة الروس الموقوفين فى ليبيا وعودة السفينة الروسية "ميرلي".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، عن زاخاروفا للصحفيين فى هذا الصدد قولها : "يتباحث مسؤولون رفيعو المستوى فى وزارة الخارجية الروسية مع رئيس المجلس الرئاسى ورئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية فايز السراج الذى وعد بأن يشرف بنفسه على التحقيقات".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أسباب توقيف البحارة الروس فى ليبيا، قائلة: "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن الطاقم متهم بمحاولته القيام مع أشخاص مجهولين بشحن خردة بشكل غير قانوني، وبطلب من النيابة العامة الليبية مددت المحكمة فترة الحبس فى 3 أبريل الجارى لمدة شهر واحد".
ولم تخف الدبلوماسية الروسية امتعاضها من البطء فى التعامل مع هذه القضية من قبل السلطات فى طرابلس وقالت: "للأسف لم تقدم حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس لغاية الآن توضيحات رسمية حول أسباب التحفظ على سفينة الشحن، متحججة باستمرارية التحقيقات".
ووفقا للدبلوماسية الروسية، فقد تم إيصال الحاجات الضرورية للمحتجزين الروس، بالإضافة لمساعدتهم بالتواصل الهاتفى مع ذويهم، مضيفة أنه فى الوقت الراهن هناك اتصالات متتالية مع السلطات المحلية، تسمح بالحصول على " معلومات عملية" عن أحوال مواطنينا الموقوفين.
وكان خفر السواحل الليبى اعترض مسير سفينة الشحن الروسية "ميرلي" فى المياه الإقليمية الليبية وأجبر طاقمها على الإرساء فى ميناء طرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة