قام الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، الأربعاء، بزيارة الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء لمتابعة تنفيذ مشروع التعداد السكانى لعام 2017، والمنفذ من قبل الجهاز، وخلال زيارته لمقر جهاز الإحصاء أرسل الرئيس رسالتين هامتين – وذلك وفقا لما كشفه اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز حول تفاصيل زيارة الرئيس.
وقال الجندى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الرسالة الأولى التى أرسلها الرئيس خاصة بالعاملين المشاركين فى عملية التعداد السكانى، لما يتحملونه من ظروف صعبة فى العمل الميدانى، مطالبهم بمزيد من الجهد، أما الرسالة الثانية، فهى للمواطنين، والذى حثهم الرئيس على ضرورة التعاون والمشاركة فى التعداد خاصة أن الهدف منه خلق مستقبل أفضل لمصر، لما يوفره من قاعدة بيانات شاملة.
وأضاف رئيس جهاز الإحصاء أن الرئيس السيسى أدلى ببيانات أسرته، فى رسالة تأكيدية منه للمجتمع على أهمية قيام كل مواطن بالإدلاء ببياناته، علاوة على أن ذلك يعتبر دليلا قويا بأن بيانات التعداد تحظى بأقصى درجات السرية، موضحا: "لما رئيس الدولة يدلى ببياناته ده أكبر دليل إن البيانات لها أقصى درجات السرية".
وشدد الجندى على وجود عقوبة بالحبس تصل لـ 6 أشهر لمن يسرب أى بيان فردى، مؤكدا انه لا يوجد تسريب لأى بيانات فردية، وإنما بيانات التعداد ستستخدم بشكل مجمع لتدشين قاعدة بيانات متكاملة، تمكن المسئولين فى كل مؤسسات الدولة سواء الحكومية أو الخاصة من التخطيط للتنمية واستغلال الموارد المتاحة بشكل أفضل.
وأكد رئيس جهاز الإحصاء، انه لا يوجد أى علاقة بين الجهاز والضرائب أو التأمينات أو التموين، ويستحيل منح أى معلومات فردية لأى جهة فى الدولة من التعداد السكانى، مناشدا المواطنين بالتعاون والاستجابة لمعاونى التعداد والإدلاء ببياناتهم خاصة أن الجهاز يعمل تحت شعار "تعدادنا مستقبلنا"، لتوفير بيانات دقيقة تساعد على وضع خطط للتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة