لم تكن طالبة عادية بكلية طب الأسنان، بل حصلت على تقدير متميز وأصبحت من أوائل دفعتها، لتنتظر دورها فى التعيين بعد عام واحد من تخرجها، ومن هنا بدأت ريم أبو باشا ذات الـ24 عام ، تفكر فى ما تفعله خلال عام كامل دون دراسة أو عمل.
ريم أبو باشا
لم تختر ريم أن تجلس فى بيتها لتستريح من تعب دراسة طب الأسنان لمدة 5 سنوات متتالية ، ولم تختر أيضاً أن تعمل فى مهنة أخرى لحين تعيينها، لكنها قررت البحث عما بداخلها وعما تحب، فقررت أن تمارس رياضة الزومبا لفترات طويلة حتى أًبحت مُدربة وليست متدربة .
" قررت أعمل حاجة بحبها لحد تعيينى"..هكذا قالت ريم أبو باشا لـ"اليوم السابع" ، فلم تتوقف ريم عند الزومبا فقط ، بل قررت التعمق أكثر فى دواخلها لتجد نفسها تميل إلى الكروشيه، فسارعت بأخذ دورات تدريبية به الى أن أصبحت محترفة كروشيه.
"ألوان".. أسم الصفحة التى تحمل تصميمات وأعمال ريم أبو باشا بالكروشيه على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" ، فبدأت فى تنمية موهبتها وعرض أعمالها لسماع أراء أصدقائها ، فهى تتخذها كهواية وليس مصدراً للدخل ، بل لقضاء وقت فراغها فى أمر تحبه ومفيد بالنسبة لها.
كروشيه من أعمال ريم
"مش هسيب الزومبا والكروشيه بعد تعيينى بكلية طب أسنان"..هكذا تصمم ريم أبو باشا على الاستمرار فى الأمور التى تحبها بعيداً عن عملها ، حيث قررت أن تخلق توزاناً بين عملها كمعيدة ومدربة زومبا ومحترفة كروشيه.
من أعمال ريم
تصميمات ريم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة