أكد مندوب بريطانيا بمجلس الأمن، أن بلاده ترى ثلاثة مجالات متداخلة لحل الأزمة، هى الأمن والاقتصاد والسياسة، موضحا أن تجدد الاشتباكات وتصاعدها قد يقودان البلاد نحو حرب أهلية، وأن المملكة المتحدة تدين كل أعمال العنف فى ليبيا، وتقول إن كل الهياكل الأمنية ينبغى أن تكون تحت قيادة مدنى.
وأوضح مندوب بريطانيا فى مجلس الأمن، فى كلمته خلال جلسة المجلس لمناقشة الوضع الليبى، اليوم الأربعاء، أن الذين ما زالوا يقوضون الحكومة فى ليبيا، يدعمون الإرهاب، وهذا الفراغ سيهيئ المناخ لشبكات الاتجار فى البشر وغيرها من العمليات، متابعًا: "الاقتصاد ما زال هشا، ونحن فى حاجة لرؤية تحسن حقيقى، ومن المهم أن تظل الموارد النفطية فى ليبيا محايدة، والتعاون الوطنى مهم لضمان استخدام الموارد الطبيعية لخير البلاد ووقف نزيف الاقتصاد".
وأشار مندوب بريطانيا، إلى أن المملكة المتحدة ستظل تدعم حكومة الوفاق الوطنى الليبية، التى يترأسها فايز السراج، مستطردا: "نحن نقدم كل الدعم من أجل الحوار بما فيه العملية السياسية التى تقودها الأمم المتحدة، ولدينا طريق صعب ووعر، ونهيب بالأطراف الالتزام بالعملية السياسية، بما فيها الجهات التى لم تنخرط بالاتفاق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة