أطلقت منغوليا أول أقمارها الصناعية، اليوم الأربعاء، فى إطار جهود لاستغلال التكنولوجيا الحديثة فى تنويع اقتصادها المعتمد على الموارد الطبيعية.
وبحسب فيديو نشر على موقع برلمان منغوليا فإن القمر الصناعي، (منغول سات-1)، سيساعد منغوليا التى لا تطل على أى بحار على توسيع خدماتها المتعلقة بالتلفزيون والاتصالات وخدمات الإنترنت ذات النطاق العريض (برودباند).
وأطلق القمر الصناعى بالتعاون مع شركة آشيا برودكاست ستالايت (ايه.بي.اس)، ولا يوجد مزيد من التفاصيل حتى الآن بشأن تكلفة القمر الصناعى وعملية الإطلاق. ولم يتسن الاتصال بوكالات حكومية للتعليق.
وقال رئيس البرلمان مييجومبو إنخبولد خلال اجتماع مع توماس تشوى الرئيس التنفيذى لشركة (ايه.بى.اس) لدى إطلاق القمر الجديد "إن المشروع الذى بدأ منذ عشرة أعوام أنجز أخيرا".
وأضاف "هذا تقدم تاريخى ونحن فخورون بأن تطلق منغوليا أول قمر لها فى الفضاء".
وأوضح أن القمر سيتم الاستفادة منه فيما يتعلق ببحوث الفضاء ورسم الخرائط والاستعداد لأى كوارث طبيعية.
وتتبنى منغوليا تقنيات حديثة للمساعدة فى تأسيس شبكات اتصال بين مناطقها النائية، وعلى مدى العقد الماضى جرى افتتاح عشرات المحطات التليفزيونية فى منغوليا.
كما صارت الهواتف المحمولة جزءا أساسيا من حياة الرعاة البدو الذين صار بإمكانهم فى المناطق النائية استقبال إشعارات البنوك والطقس.
وحث صندوق النقد الدولى منغوليا على تنويع اقتصادها فى إطار اتفاق ثنائى على خطة إنقاذ بقيمة 5.5 مليار دولار.
وانزلقت منغوليا إلى أزمة اقتصادية ومالية العام الماضى بعد أن أدى انهيار أسعار السلع الأولية إلى تراجع النمو وقيمة العملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة