قال عمرو فتحى المدير التنفيذى لغرفة صناعة الإعلام، أحد أعضاء الوفد الإعلامى المصرى بواشنطن، إن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى واشنطن مهمة جدا، وفارقة فى العلاقات السياسية بين مصر وأمريكا، مشددا على أن الدولة المصرية تبذل مجهودات ضخمة جدا.
وأضاف فتحى، فى رسالة متلفزة: نحتاج إلى وقت للوصول إلى تفاهمات محترمة واحترام للرؤى المصرية والأمريكية، لافتا إلى أن كافة الجهات والشعب المصرى عليه أن يتفهم طبيعة العلاقات الخاصة بين مصر وأمريكا، وأن نظرية المصلحة هى حاكمة لكافة العلاقات الخارجية.
مايكل مورجان: الرئيس فى البيت الأبيض "غصب عن عين أوباما"
من جانبه، قال مايكل مورجان، الباحث السياسى فى مركز لندن ومقدم برنامج النبض الأمريكى إن جهودا بذلت خلال الثلاث سنوات الماضية لإعادة العلاقات بين مصر وأمريكا، مضيفا: الرئيس السيسى هيكون بكرا فى البيت الأبيض غصب عن عين أوباما. حسب تعبيره.
خالد ميرى: زيارة السيسى بداية صفحة جديدة بالمنطقة
فى سياق متصل، قال خالد ميرى، وكيل نقابة الصحفيين، وأحد أعضاء الوفد، إن زيارة الرئيس السيسى واحدة من أهم زياراته الخارجية، إن لم تكن الأهم على الإطلاق، وأنها بداية صفحة جديدة للرئيس الأمريكى تجاه الشرق الأوسط وتجاه مصر تحديدا وتجاه الإرهاب، متابعا: مصر تستعيد العلاقات والزخم الذى فقد جزءا كبيرا منه الفترة الماضية، معربا عن تفائله بنتائج الزيارة التى ستكون إيجابية لمصر.
شبانة: نتائج الزيارة ستظهر على الاقتصاد
وقال محمد شبانة،عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن زيارة الرئيس السيسى تؤكد استعادة مصر لسياستها الخارجية الإيجابية، ورؤية مصر الثاقبة، مشيرا إلى أن إيجابيات هذه الزيارة ستظهر بشكل ضخم على الجانب الاقتصادى المصرى.
فى السياق ذاته، عدد أيمن عبد المجيد عضو مجلس النقابة، نتائج زيارة الرئيس السيسى، مشددا على أهميتها من حيث التوقيت، وأنها الأولى منذ سبع سنوات، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لإعادة صياغة سياستها الخارجية خاصة الشرق الوسط.
وأوضح أن رؤية مصر بخصوص مكافحة الإرهاب هامة جدا، وأن الزيارة لها أثر مهم فى تعزيز العلاقات الاقتصادية ودعم الاقتصاد المصرى.
من جانبه، قال أحد أعضاء الوفد، إن "اليوم تاريخى، ثورة 30 يونيو انتصرت النهاردة، بالتأكيد عليها، ونجاح القوى المصرية فى فرض إرادتها على الأمريكان".