عمرو جاد

كاد المعلم أن يموت محسوراً

الأحد، 02 أبريل 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحدهم، وربما يكون «أحدهم» هذا شخصًا سلبيًا، أو مسؤولًا فاشلًا، أو منظومةً فاسدة، المهم أن أحدهم يريد أن تظل نقابة المهن التعليمية مهمَلة، مثل مادة لا تُضاف للمجموع، فلا هى غنية لتعوض فشلها المعنوى فى تطوير المعلم، واستعادة هيبته ورسالته، ولا هى قوية ومسيطرة، فتجبر الأعضاء على احترامها والانضواء تحت لواءها. 20 عامًا ولا نعرف عن هذه النقابة سوى الخلافات المالية، والتكلس الإدارى، وفرض الحراسات، لم نسمع يومًا عن تصديها للدروس الخصوصية، وبالتالى الخوض فى الأحوال المادية للمعلمين ورواتبهم، رَضيت فقط أن تكون نقابة ضعيفة حتى النخاع تجمع من أعضائها 4 جنيهات ونصف الجنيه شهريًا لتمنحهم 300 جنيه كل ثلاثة أشهر، وكأنما كتب على المعلم فى مصر أن يعيش مُهانًا ويموت محسورًا.

 

100 كلمة
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة