أكد مسؤولون فى الأمم المتحدة الخميس أن منفذى الاعتداء الدامى الذى قتل فيه 1300 شخصا نصفهم أطفال السبت فى شمال غرب سوريا تظاهروا بأنهم عمال إغاثة.
وقال المبعوث الأممى الخاص لسوريا ستافان دى ميستورا فى لقاء صحفى فى جنيف أن "أحدهم ادعى أنه يوزع مساعدات فجذب الأطفال، ثم قام بهذا التفجير المريع".
ولم تتبن اى جهة حتى الأن هذه المجزرة التى جرت أثناء أجلاء مدنيين من بلدتى الفوعة وكفريا حيث الغالبية من الشيعة واللتين تحاصرهما فصائل مسلحة معارضة منذ عامين.
واتهمت الحكومة السورية الفصائل المعارضة التى نفت اى مسؤولية عن الاعتداء ودانته.
كما صرح يان ايغلاند الذى يرأس مجموعة عمل اممية لبحث المساعدات الانسانية فى سوريا ان منفذى الاعتداء ادعوا انهم عمال اغاثة.
وقال لصحافيين "نجهل هويتهم. لكننا نعلم بانهم زعموا بانهم عمال اغاثة".
وافاد شهود عن انفجار سيارة كانت توزع على ألاطفال اكياسا من البطاطس قرب حافلات أجلاء المدنيين.
وبدأت عمليات الأجلاء بموجب اتفاق تم التوصل اليه بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية إيران وقطر، على أن يتم على مرحلتين وبالتزامن أجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا وعددهم نحو 16 الف شخص، مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبدانى وبلدات اخرى فى ريف دمشق.
وبالتزامن أيضا، يفترض ان يتم الافراج عن 1500 معتقل من سجون النظام.
وقال ايجلاند "ستجرى عمليات أجلاء كثيرة فى اطار اتفاقات متشعبة لم تشارك فيها الامم المتحدة" مضيفا ان تلك الاتفاقات "منبثقة من منطق عسكرى لا انساني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة