3 أسماء بارزة قفزت مؤخراً على أولويات أجندة جهاز الأمن الوطني، أبرزهم "عمرو سعد"، و"مهاب السيد"، و"يحى أبو موسى"، حيث بات الثلاثة تحت مجهر وزارة الداخلية لتورطهم في كبرى الحوادث الارهابية التى شهدتها البلاد مؤخراً.
عمرو سعد
ويعد "عمرو سعد" ابن محافظة قنا، المتهم الأبرز المطلوب للجهات الأمنية التى رصدت نصف مليون جنيه لمن يدلي بمعلومات عنه، خاصة أنه درب الانتحاريين "محمود مبارك" و"ممدوح البغدادي" على استهداف كنيستى مارجرجس في طنطا ومارمرقس في الاسكندرية، ومدهما بالحزامين الناسفين، ورسخ لديهما ثقافة الانتحار طمعاً في الجنة على حد وصفه لهما، وتستهدف الأجهزة الأمنية المتهم الهارب بالعديد من الحملات الأمنية.
مهاب السيد
ولم يتوقف الأمر عند "عمرو سعد"، وإنما تلاحق أجهزة الأمن "مهاب السيد" الشهير بـ"الدكتور" لكونه طبيبا، والذى يبلغ من العمر 30 سنة، ويعتنق الأفكار التكفيرية للإخوانى سيد قطب، فضلاً عن ارتباطه بعناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس، والمتورط في التحريض على الكنيسة البطرسية في العباسية والمشاركة بالتدريب لمنفذي حادث كنيستي "طنطا والاسكندرية"، حيث سافر "مهاب" خلال 2015 للدوحة، وتواصل مع بعض قيادات الإخوان الهاربة، والذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة فى إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطنى.
وعقب عودة "الدكتور" للبلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء، وتواصل مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح، وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته بمنطقة الزيتون فى القاهرة، واستمر المتهم فى التواصل مع القيادات الإرهابية الهاربة بقطر، والتى كلفته بعد مقتل الإخوانى "محمد كمال" بقيادة لجان الحراك المسلح فى مصر، والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها، حيث اضطلع المتهم بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً، وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية، إلا أنهم تم القبض عليهم جميعاً، فيما تلاحق أجهزة الأمن "مهاب السيد" لتضمه إلى باقى زملائه المقبوض عليهم.
يحيى السيد
ويعد يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ "يحيى موسى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد حكم محمد مرسى للبلاد، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، من أشهر الأسماء المطلوبة للجهات الأمنية.
وتشير المعلومات إلى أن "يحى أبو موسى" نسق مع عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً.
ويتحرك يحى موسى ما بين أنقرة واسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث أنه مطلوب فى العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تورطه فى قضية اغتيال النائب العام السابق، والإشراف والتخطيط لذلك، وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة، ويخضع لملاحقة أجهزة الأمن المصرية عبر الانتربول.
عمرو سعد 2
عمرو سعد
مهاب السيد
يحى موسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة