يعد السعى فى قضاء حوائج الناس من أحب الأعمال وأزكاها منزلة عند الله سبحانه وتعالى، وفى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها الوطن فى الفترة الحالية كنتيجة مباشرة للعديد من إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى اضطرت الدولة لاتخاذها، تبرز أهمية أن يبذل كل القادرين غاية جهدهم لقضاء حاجات غير القادرين، فيا لها من سعادة ما بعدها سعادة ستشعر بها فور سعيك لقضاء حوائج الناس، فلم يكن الوطن فى كل تاريخه بحاجة إلى تعميم هذا العمل التطوعى الجليل مثلما هو عليه الآن، ويكفيك أن تعلم الثواب الذى ينتظرك من عند الله عز وجل حيث يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس»، كما يقول صلى الله عليه وسلم: «من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته».
وفى نفس المضمون يقول الشاعر المبدع أبوالعتاهية:
اقض الحوائج ما استطعت.. وكن لهم أخيك فارج
فلخير أيام الفتى.. يوم قضى فيه الحوائج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة