عصام شلتوت

مكالمات ليلية فى مسألة الرجاء والكفر.. والبلدية.. فين المسابقات؟!

الخميس، 20 أبريل 2017 06:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
متى يتأكد كل أصحاب «السوابق» الكروية، أن القادم سيكون فى غير صالحهم!
بصراحة، هم لا يقرأون الحاضر، ولا يستشرفون المستقبل!
أظن أن المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، يتأكد يومياً أن «خرباً» كبيراً معشش فى أرجاء وزوايا ومفاصل الكرة!
أظنه أيضاً يحتاج إلى مزيد من المعلومات حتى يصبح لديه يقين خالص فى وجوب القيام بثورة تصحيح!
الفاسدون، أصبحوا لا يعرفون أن العالم الافتراضى وجملة العالم قرية صغيرة مفتوحة ستكشف وتفضح كل صغيرة، وكبيرة، حتى لو بعد حين!
أظن.. وأغلب الظن مع المفسدين خير، أنهم مازالوا يعيشون مرحلة القوة!
آه.. تراهم متأكدين أن أحداً لا يمكنه الاقتراب منهم!
طيب.. هؤلاء.. آخر إفرازات الحزن الوطنى، خيالهم هيأ لهم قوة، ومسؤولون سيظلون يحمون وجودهم!
يا حضرات.. هل تعلمون أن لجنة مسابقات القسم الثانى برئاسة  الزميل خالد كامل، لا تدفع بمراقبين للمباريات من الأسماء الشهيرة!
أقولها لكم بكل صراحة.. فى مباراة البلدية والغزل.. تصور الحضور أن الكابتن طارق السياجى نجم المحلة هو مراقب المباراة!
لكن ويا للعجب عرفت أن المراقبين غالباً مجهولون!
يا حضرات.. عارفين ليه!
نقول لحضراتكم!
المجهولون، لا يكتبون.. بل يسألون، قبل أن يرصدوا!
مراقب الحكام قال لى: «إيه الحكم المصيبة ده!».
صدقونى مش أقل من ثورة تصحيح الكرة المصرية!
يا حضرات.. أكيد حضراتكم تابعتم المكالمات الليليلة فى مسألة من يصعد!
هل البلدية، أو الرجاء!
مكالمات، وكلام مدرب كفر الشيخ أكدوا أن زيارة مهمة من الرجاء كانت موجودة بقرب لاعبو كفر الشيخ!
أكيد الآن مدرب الكفر سيتم تعقبه، وربما تصفيته!
ربما.. أيضاً تشهد البلدية مزيدا من الضغط عليها!
أما الأكثر غرابة، هو أن يصمت الاتحاد والعباد فى الرجاء، عما حدث!
قد أصدق أن كل دخان لابد أن ينتج عن نار، إلا فى «بست» الإفراج فالدخان مصنوع!
يا حضرات.. أبحث عن المهندس هانى أبوريدة، فأجده يحمل كل هموم من يتم اختيارهم من رجال كل منافعهم تزيين الباطل.. حقيقة يوجد فى المقابل كثيرون، إنما سأظل أؤكد له، أن رئيس الاتحاد يتم استهدافه، بسبب تمرير هؤلاء!
يا حضرات.. تحركوا.. قد يرحمكم الله!
جهد الناس لا يمكن أن يهمل، ويهدر، بسبب تواطؤ، ولو على سبيل المحبة والعشرة!
كلها فى النهاية كوارث، تنذر ببلاوى كتيرة!
صدقونى.. على الكل أن يطالب أبوريدة بأن يمسك بـ«الحديدة».. يعنى الميكرفون، ليعلن بدء ثورة تصحيح تحتاجها المناطق وعشوائيات الكرة!
يا حضرات.. أما عن الوزارة، وكل وكيل مديرية، أو إدارة، فلا تسألونى!
نعم.. من قبل طالبنا الوزير بفتح ملفات المقامرة والمراهنات التى بيعت الكرة المصرية لها، فلن يرد، وكأننا بشر درجة «عاشرة»!
أما المديريات فالكل يعرف أن %90 منها، كلها مصالح وتزوير وتمرير.. ارحمنا يا وزيررررر!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة