"بشار الأسد" : خسرنا أكثر من نصف قدراتنا الدفاعية جراء ضربات المسلحين

الجمعة، 21 أبريل 2017 01:27 م
"بشار الأسد" : خسرنا أكثر من نصف قدراتنا الدفاعية جراء ضربات المسلحين بشار الأسد
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم الرئيس السوري، بشار الأسد، تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابى، بالقيام بتفجير حفلات المدنيين المتوجهين من كفريا والفوعة بحى الراشدين فى حلب وفقا للاتفاق الذى لم يرغب هذا التنظيم بتمريره.

وقال الأسد، في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "عندما اعتقدنا أن كل شيء بات جاهزاً لتنفيذ الاتفاق، فعلوا ما كانوا قد أعلنوه. إنهم من جبهة النصرة، ولم يخفوا أنفسهم منذ البداية، وأعتقد أن الجميع متفق على أن النصرة قامت بذلك".

وأضاف الأسد أن على ثقة  من أن مصدر أسلحة الإرهابيين والكيميائية منها هو "مباشرة من تركيا".

وأكد الأسد أن الجيش السوري خسر أكثر من نصف قدراته من الدفاع الجوي جراء ضربات المسلحين، مشيرا إلى أن روسيا عوضت جزءا من هذه الخسارة، ومشيدا بدورها الإيجابي على العالم في محاربة الإرهاب بسوريا.

وقال الأسد ردا على سؤال عن خسائر الدفاع الجوي السوري قبل الضربة الأمريكية: "عدد كبير. فقد كانت هدفهم الأول. كان هدفهم الأول الدفاعات الجوية. لا نستطيع بالطبع إعطاء عدد دقيق لأن هذه معلومات عسكرية كما تعلم، لكن يمكنني أن أقول لك أننا فقدنا أكثر من خمسين بالمئة".

وأضاف: "بالطبع، فإن الروس، ومن خلال دعمهم للجيش السوري، عوضوا جزءاً من تلك الخسارة بأسلحة وأنظمة دفاع جوي نوعيّة. لكن هذا لا يكفي عندما تتحدث عن بلد بأكمله. الأمر يستغرق وقتاً طويلاً لاستعادة كل دفاعاتنا الجوية".

وأكد الأسد أن المفاوضات مع الجانب الروسي فيما يتعلق بشراء الأسلحة بما في ذلك أنظمة دفاع جوي جديدة تجري دائما " فهذا هو الحال دائماً، قبل الحرب وخلال الحرب. بالطبع، فقد بتنا نحتاج المزيد من الأسلحة بعد الحرب بسبب الاستهلاك. وهذا جزء من العلاقة اليومية بين وزارتي الدفاع في روسيا وسوريا".

وأشار الرئيس السورى إلى الدور الروسي الهام والإيجابي على المستوى العالمي من خلال مساهمتها في الحرب على الإرهاب في سوريا، مؤكدا أن روسيا عندما تدعم الجيش السوري، فإنها لا تحمي المواطنين السوريين و الروس، بل و تحمي الأوروبيين والآخرين.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة