على مدى عام كامل.. نشرنا فى «اليوم السابع» وألقينا كل الأضواء التى تثبت أن الكرة المصرية تم وضعها فى قوائم وماكينات ومكاتب المراهنات للمقامرة علهيا!
معالى الوزير.. وضعنا صوراً واضحة لأسماء أندية مصرية بل أرقاما وجداول المراهنات!
5 دولارات للأندية الصغيرة!
من 15 إلى 25 بداية للمقامرة على الأندية الكبيرة!
لم أكن أتصور أن يظل الصمت هو «شعار» دولة الرياضة، وزارة الشباب والرياضة، لأننا بكل صدق، تابعنا على مدى العام النشر.. ونادينا الوزير كتير.. كتير!
حتى كتابة هذه السطور.. لا أعرف سبباً واضحاً لهذا الصمت الرهيب!
نقلنا للوزير تفاصيل رفض الإدارة الكروية السعودية لهذه المهزلة التى ترفضها فضائلنا الدينية لأن «مقامرة» واضحة!
بكل أسف، لم نلمس أى ردة فعل.. بينما يخرج المسؤول دائماً مؤكداً أن الصحافة عين المسؤولين!
تصورت أن ثمة استدعاء سيشملنى وآخرين دخلوا على نفس الخط!
أكيد لم يحدث!
يا حضرات.. تخيلوا.. قلت كتابة للوزير، والمسؤولين.. إما أن تفحصوا ما نشرناه، أو حتى أقيموا علينا حدود القانون باعتبارنا مخربين للكرة المصرية!
الآن، وبعد أن نقلنا للوزير أن للصمت حدودا، فاض الكيل، ولم يعد فى الإمكان، إلا رفع الأمر، إلى من يهمه الأمر!
يا حضرات.. كنت قد تقدمت أيضاً بمشروع واضح أمام دولة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل خلال حضورى ضمن مجموعة مجلس تحرير «اليوم السابع» فى مقابلة مع دولة رئيس الوزراء، والمجموعة الاقتصادية!
حقيقة أدى دولة رئيس الوزراء ما عليه، فاستمع لشرح كامل للمشروع وأبدى إعجابه الكامل به فى ظل تأكيد من الوزير طارق قابيل وزير التجارة والصناعة على كون المشروع نقلة للكرة المصرية نحو التحول لصناعة واستثمار!
دولة رئيس الوزراء طلب من الوزير السابق داليا خورشيد ضرورة التواصل معى.. فماذا حدث!
لم أسمع تليفون معاليها حتى خرجت من الوزارة!
يا حضرات.. قلت أيضاً لرئيس الوزراء، إننا فى بلاط صاحبة الجلالة نحلم بلقاء يجمع السادة وزراء الشباب والرياضة والسياحة والاستثمار والتجارة والتعليم.. لوضع خريطة استثمار كاملة للرياضة، وفى القلب منها كرة القدم.. فجاء الرد سريعاً من رئيس الوزراء: فوراً.. سيتحقق هذا الحلم!
يا حضرات.. تخيلوا.. فى بلاد أخرى تسعى فيها الحكومة نحو الأفضل للمواطن والوطن.. كانت تعليمات رئيس الوزراء بسماع ما قدمه مواطن صحفى هو العبد لله ستنفذ فوراً!
ليس هذا.. وحسب، لكن أيضاً كان سيقدم تقريراً شاملاً وافياً عن نتاج ما سنصل إليه فى هكذا لقاء، أو عدة لقاءات!
على الأقل.. إذا كان الكلام.. أى كلام والسلام.. لن تذهب فرصة عرض جديد سدى.. وابقوا.. ارفضوا مقابلتنا ثانية!
يا حضرات.. الآن.. أقولها صريحة أيضاً فى نفس البلاد التى تسعى فيها الحكومات للعمل، أى طلب للقاء وزير، أو رئيس الوزراء.. سيكون مشمولاً بالنفاذ وفوراً!
لهذا.. فإننى لن أعيد مطالبة.. لا وزير الشباب والرياضة، ولا.. أى وزير آخر.. بأن يسمع منا!
لكن سأنتظر.. وأرى هل لدى مكتب السيد رئيس الوزراء من يرفع له ما يكتب فى الصحف!
طيب.. هل إذا رفع سيجد الوقت لسماع ما لدىّ من أقوال وتصورات!
أم أن أمر سماع نداء المواطنين يجب أن يكون لـ«الشو الإعلامى».. وينقل متلفزا.. فيشكر الأهلى بابا الوزير، وماما الوزيرة.. ثم نكتشف لا شىء!
هذا.. هو النداء الأخير.. من يضع الكرة المصرية على طاولة المقامرة!
من لا يريد فتح ملف التطوير!
النداء القادم.. ولا خاليها لوقتها!