نشأ تنظيم الإخوان منذ البداية على الفكر الباطنى الإرهابى .وقام فوراً بأوامر طاغوته حسن البنا بتنفيذ عملياته الإرهابية ومنها اغتيال النقراشى باشا رئيس الوزراء ، وتفجير سينما مترو ، وقتل المستشار الخازندار .. وغيرها من العمليات القذرة المشهورة ..
وكان أن مد تنظيم الإخوان أذرعه بعد ذلك وأرسل عناصره وخلاياه إلى الدول العربية المحيطة لنشر فكره والتبشير لدعوته الدموية المتسلطة ..ونجحوا – للأسف الشديد – فى إنشاء أذرع لهم فى أغلب الدول العربية، مستغلين الشعارات الرنانة والأكاذيب وتهييج المشاعر واستغلال عواطف الشباب . تلك الشعارات التى لا يعملون بها وإنما يتاجرون من أجل الوصول لكرسى السلطة .
ولكن قصتهم فى قطر كانت تختلف !
لقد تمكنوا من التغلغل والتوغل والوصول للعائلة الحاكمة نفسها ونشر فكرهم فيها ومن ثم ( أخونة ) الدولة كاملةً !!
وتحولت قطر بعد ذلك لخلية إخوانية إرهابية تحاول نشر ذلك الفكر ونصره وتلعب فى رأسها فكرة الزعامة على العرب والتسيد على المنطق ؛ غير ناظرةً لحجمها على الخريطة أو تعداد سكانها !
وسمح حكام قطر لأنفسهم أن يتحولوا لكرة تحت أقدام الإخوان يلعبون بها ويركلونها كيفما شاءوا !
ولكن فى النهاية ستحل ( بركات الإخوان ) عليهم وسينتهى الأمر بقطر إلى الخراب ؛ فما دخل الإخوان بلداً إلا خربوه بفكرهم الباطنى ..
فى النهاية سيساومون على قطر مقابل بعض المكاسب كعادتهم الملتوية التى لا تتمسك بأى ثوابت من أى نوع وإنما يبحثون عن السلطة ويلهثون وراءها فى كل مكان وشارع وزقاق .
لقد تحولت قطر لإمارة ظلامية وخلية إرهابية تنشر فكراً ضالاً أصبح مكشوفاً للجميع وممجوجاً ومرفوضاً مما أدى إلى عزلها عن محيطها العربى وحصارها وعزلتها وتغريدها خارج السرب .
إلى قطر ؛ أبشروا بالخراب !بركات الإخوان ستحل عليكم قريباً .....
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة