لغز اختفاء شكاوى التحرش.. التواجد الأمنى بالأماكن العامة وتغليظ العقوبات أبرز أسباب انحسار الظاهرة.. رئيس القومى للمرأة: الشرطة النسائية رادعة.. وتوجه رسالة للفتيات: "بلغى عن المتحرش ومتخافيش"

الجمعة، 21 أبريل 2017 01:00 ص
لغز اختفاء شكاوى التحرش.. التواجد الأمنى بالأماكن العامة وتغليظ العقوبات أبرز أسباب انحسار الظاهرة.. رئيس القومى للمرأة: الشرطة النسائية رادعة.. وتوجه رسالة للفتيات: "بلغى عن المتحرش ومتخافيش" مكافحة التحرش كانت ناجحة خلال أعياد شم النسيم
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على غير المتوقع قلت مؤخرًا حالات التحرش والمضايقات التى تتعرض لها الفتيات فى مختلف الحدائق والمتنزهات والميادين العامة، حيث أعلنت غرفة عمليات المجلس القومى للمرأة عن تلقيها شكوى تحرش واحدة خلال احتفالات شم النسيم، الأمر الذى شكل مفاجأة للكثيرين، حيث كان تحدث تلك الظاهرة بكثافة خلال المناسبات والاحتفالات.

 

وفى البداية، كشف المجلس القومى للمرأة فى تقرير له عن أعمال متابعة غرفة عمليات شكاوى المرأة أن سبب انخفاض نسبة الشكاوى الخاصة بالتحرش يعود إلى كثافة التواجد الأمنى فى الأماكن التى شهدت الأعوام الماضية زيادة نسبة التحرش، والدور الفاعل الذى يقوم به المجلس الذى يعمل على مدار العام لمكافحة التحرش والعنف ضد المرأة، وأيضا تغليظ العقوبات فى تعديلات قانون العقوبات بتوصيف التحرش الجنسى ومضاعفة عقوباته مما خلق ردع عام.

 

وفى هذا السياق، قالت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، إن التواجد الأمنى على الأرض كان السبب الرئيسى فى انخفاض نسب التحرش، لافته إلى أن تكثيف الشرطة النسائية من تواجدها بالحدائق والميادين كان رسالة ردع واضحة للمتحرشين.

 

وأضافت رئيسة المجلس القومى للمرأة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن التواجد الأمنى وتغليظ العقوبات كان بمثابة ردع ورسالة طمأنة أيضا للفتيات، فضلا عن الدور الأهم والذى يتمثل فى التنسيق الكامل بين المجلس والداخلية ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية.

 

وأشارت رئيسة المجلس القومى للمرأة إلى أن مكتب شكاوى المرأة مستمر فى تلقى كافة شكاوى السيدات، ووجهت رسالة للفتيات قائلة: "لا تتردى فى الشكوى وعمل محضر ومتخافيش عشان تاخدى حقك وتحمى غيرك من المتحرش والناس والدولة واحنا هنقف معاكى.. لو سبتى المتحرش من غير عقاب مش هتكونى أنتى أول ضحية".

 

وكشفت "مرسى" أن اللجنة التشريعية انتهت من قانون العنف ضد المرأة، وتم ارساله لمجلس الوزراء وسيخرج للنور خلال العام الحالى، وسيكون رادعا لمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة.

 

ومن جانبها، قالت الدكتورة رانيا يحيى عضو المجلس القومى للمرأة، أن التواجد الأمنى خاصة فى المناسبات والأعياد يمثل ردع كبير للمتحرشين وسبب انخفاض نسب التحرش.

 

وأكدت عضو المجلس القومى للمرأة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المجلس يطلق باستمرار حملات توعية للفتيات بالقرى والنجوع بمختلف المحافظات، لافتة إلى أنه لابد من تكاتف كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى للقضاء على تلك الظاهرة.

 

وأكدت أن المجلس القومى للمرأة يعمل باستمرار على التوعية بخطورة التحرش، من خلال حملاته التاء المربوطة والندوات بفروع المجلس بالمحافظات، وحملات طرق الأبواب".

 

وفى الأثناء، قالت الدكتورة هبة هجرس عضو المجلس القومى للمرأة، وعضو مجلس النواب، أن التحرش جريمة، لافتة إلى أن انخفاض نسب التحرش خلال الربيع قد يرجع إلى التواجد الأمنى بالحدائق والمتنزهات وتواجد الشرطة النسائية بالميادين، بالإضافة لتغليظ العقوبات وازدياد الوعى المجتمعى للفتيات، قائلة: "البنات أصبحن أكثر وعيا".

 

وأضافت عضو المجلس القومى للمرأة، وعضو مجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "مفيش بنت هتقبل تتعرض لأى مضايقات"، لافتة إلى أن غرف العمليات التى تم تشكيلها كانت بمثابة رسالة طمأنة للفتيات وردع للمتحرشين.

 

وأشارت عضو المجلس القومى للمرأة، وعضو مجلس النواب، إلى أن قانون العنف ضد المرأة الذى أعده المجلس سيكون رادع ويحمى الفتيات من العنف بعد إقراره، لافتة إلى أنه لابد من تبنى حملات توعية على مستوى الجنسين وعلى مستوى الأسرة للقضاء على الظاهرة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة