كشفت منظمة مجاهدى خلق الايرانية المعارضة بالخارج في مؤتمر صحفى بواشنطن تفاصيل معلومات حول صناعة القنبلة النووية لدى النظام الإيرانى بما في ذلك المواقع، ونشرت صور الأقمار الصناعية، وأسماء الخبراء الإيرانيين فى البرنامج.
وقال المنظمة المعارضة في بيان لها إنها حصلت علي معلومات العقل المدبر لمشروع القنبلة النووية -علي حد تعبيرها- ، وقالت إنها تواصل نشاطاتها على قدم وساق، وقالت إن المعلومات التي حصلت عليها تكشف عن موقع جديد يرتبط بالمشروع النووي بقي مخفيا وبعيدًا عن أنظار مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) وفقا لتعبيرها.
ودعت المنظمة المعارضة للنظام الايراني، الي وضع حد لمشروع تخصيب اليورانيوم في إيران، و تفكيك برنامج التسليح النووي ، و فرض السيطرة المطلقة والتامة على كل الجوانب النووية الإيرانية والوصول الدائم ودون رادع ومباشر إلى جميع مواقع النظام، والوصول المباشر إلىجميع الخبراء النوويين.
وبحسب بيان المعارضة فان هناك مؤسسة معنية بهندسة السلاح النووى تدعي «منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة» المعروفة ب «SPND». هذه المنشأة تتكون من 7 مجموعات فرعية تبحث كل واحد منها في مجال خاص للحصول على السلاح النووي. و تواصل بحوثها في مجالات مختلفة تتعلق بصنع القنبلة النووية مثلما كان عليه قبل الاتفاق النووي علي حد تعبيرها.
وبحسب المعارضة فإن محسن فخري زاده مهابادي، هو الرجل المحوري في منظومة صنع القنبلة النووية للنظام وهو عميد في الحرس الثوري وهو رئيس مؤسسة «سبند» أيضا. وقالت المعارضة ان هذه المؤسسة تعمل منذ آخر تغييرات حصلت فيها في ولاية حسن روحاني، بشكل مباشر تحت إشراف عميد الحرس حسين دهقان وزير الدفاع في حكومة حسن روحاني.
وقالت المعارضة إن هناك جهة تعمل على صنع المواد شديدة الانفجار أي المواد التي تعمل كصاعق للقنبلة النووية، وهي مركز أبحاث تقنية الانفجار والضربة (المسماة بـ ”متفاض“والجهة التي تعمل على التخصيب واليورانيوم المخصب – مجموعة "فخار مقدم".
كما كشف المعارضة عن موقع جديد يعرف باسم «مركز الأبحاث»، وهو الموقع الرئيس للاختبارات والنشاطات لمنظومة متفاض. وقال بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، نقل النظام القسم الأعظم من النشاطات التي كانت تجري في موقع متفاض في «سنجريان» والمنتسبين العاملين في الموقع، إلى مؤسسة الأبحاث داخل بارتشين وتقلصت النشاطات في موقع سنجريان وذلك للحيولة دون الكشف عن نشاطات موقع متفاض.
وقالت المعارضة أنه لغرض التمويه والتستر على الأهداف الحقيقية لمركز الأبحاث، يتم العمل في مشروع 6 على تفجيرات تقليدية وكذلك اختبارات لتفجير الصواعق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة