عثرت الشرطة البرازيلية، السبت، على جثث 9 أشخاص قتلهم مهاجمون ملثمون فى منطقة نائية فى حادثة رأت جماعات حقوقية أن ملاك أراض كبار ارتكبوها بحق مزارعين صغار.
وأفادت المتحدثة باسم شرطة ولاية ماتو غروسو، إن حصيلة عمليات القتل فى غرب البرازيل ارتفعت من خمسة إلى تسعة قتلى، مضيفة أن جميع الضحايا من الرجال بعدما كانت تقارير سابقة أشارت إلى وجود أطفال بينهم.
وقالت لوكالة فرانس برس "سيتم تشريح الجثث" فيما تحقق الشرطة فى الجريمة.
ووقعت عمليات القتل التى أفادت الشرطة أن "مهاجمين ملثمين" نفذوها الخميس، فى منطقة غليبا تاكواروكو دو نورتى الزراعية المعزولة قرب الحدود مع بوليفيا. ولا يمكن الوصول إلى المنطقة إلا مشيا أو بالقارب.
وأوضحت منظمة حقوقية أن الحادثة هى الأخيرة فى سلسلة هجمات يستعين أصحاب مزارع بعصابات مسلحة لتنفيذها، بهدف التخلص من المزارعين الصغار فى المنطقة.
وأفادت لجنة الأراضى الزراعية المرتبطة بالكنيسة الكاثوليكية والمدافعة عن الريفيين الفقراء أن "غليبا تعرضت لنزاعات وأعمال عنف منذ أكثر من عشرة أعوام"، مشيرة إلى وجود شبكة من العصابات المسلحة تعمل تحت إمرة أصحاب الأراضى الكبيرة "الذين يستخدمون أساليب الترهيب لدفع المنتجين الصغار إلى الهروب من المنطقة".
