"المبدعات العربيات" يناقش الوجه الآخر للمرأة العربية في الفيلم السياسي

السبت، 22 أبريل 2017 10:12 م
"المبدعات العربيات" يناقش الوجه الآخر للمرأة العربية في الفيلم السياسي ملتقى ابداعات
خاص - تونس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط تصفيق متواصل للفنانة القديرة سميحة أيوب، اختتم مساء اليوم السبت ملتقى المبدعات العربيات بمدينة سوسة التونسية جوهرة الساحل، في دورته الحادية والعشرين وسط حفاوة بسينما المرأة العربية.

وشهد الملتقى الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام تحت شعار «المبدعة العربية وصناعة السينما»، مشاركة عدد كبير من صانعات  السينما بمصر ومنهم الفنانة القديرة سميحة أيوب، والنجمة رانيا فريد شوقي، والفنانة وفاء سالم والمخرجة وفاء الحكيم والسيناريست عزة شلبي، كما شهد الملتقى حضورا متميزا للمخرجة التونسية القديرة سلمى بكار، بالإضافة إلى الممثلة السورية سلافة حجازي، والجزائرية زريقة فرحان، والمغربية فاطمة بصور، بينما شارك الكاتب الصحفي محمد ثروت مدير عام تحرير «صوت الأمة»، بورقة عمل حول الوجه الآخر للمرأة العربية في الفيلم السياسي.

وأثار «محمد ثروت» الجدل بسبب حديثه عن الصورة النمطية التي قدمتها السينما العربية للمرأة الضحية ظل الرجل وأزمة النقد والمجاملات.

وقدم المخرج الواعد شادي الحكيم نجل الفنانة وفاء الحكيم فيلما وثائقيا عن سميحة أيوب، التي قدمت أيضا شهادة حول تاريخها في المسرح والسينما.

وكشفت الفنانة رانيا فريد شوقي، سر أن والدها الفنان الراحل فريد شوقي، كان ألدغ في حرف الراء وكانت تحاول اختباره قائلة: بابا قول بكالوريا، وتناولت رانيا في شهادتها علاقتها بوالدها وهل الفن وراثة أم لا؟

كما شاركت في الملتقى مبدعات في مجال السينما من عدة دول عربية هي مصر وتونس، وسوريا، ولبنان، والجزائر، والمغرب، والعراق، فيما غابت فلسطين هذه الدورة، بسبب ظروف الاحتلال والمعابر.

وقالت فوز الطرابلسي رئيسة مجلس إدارة جمعية المبدعات العربيات بسوسة، في تصريحات لـ «صوت الأمة»، إن الدورة كانت ناجحة وحققت زخما كبيرا في الحياة الثقافية والفنية، وطرحت مجموعة من القضايا والإشكاليات التي تشغل المرأة في السينما العربية.

واعتبرت الطرابلسي، أن هذه الدورة الجديدة تتميز بالتجديد على مستوى الجلسات، حيث سيتم خلالها تنظيم حلقات نقاش، وعرض أفلام قصيرة منها فيلم «ليلة القمرة العمياء» لخديجة المكشر، وعرض لفيلم «فاطمة 75» للمخرجة التونسية سلمى بكار.

وأشارت إلى أن اختيار عنوان «المبدعة العربية وصناعة السينما» لهذه الدورة، يرجع إلى تطور الإسهام النسائي في مختلف الاختصاصات الابداعية والتقنية، حيث شهدت السنوات الماضية حضورا لافتا للمرأة المبدعة في الحقل السينمائي.

واعتبرت أن هذا الحضور اللافت يعكسه تضاعف عدد المخرجات السينمائيات، حيث توج البعض منهن بجوائز عالمية، وذلك على خلاف السائد في فترة التسعينات التي كان فيها حضور المرأة في صناعة الأفلام مقلا، ومقتصرا على أداء مهام محدودة كالديكور ومساعدة الاخراج

يذكر أن ملتقى المبدعات العربيات تأسس في العام 1996 بهدف التعريف بإبداع المرأة العربية في جميع المجالات الانسانية، وتسهيل تبادل التجارب بين المبدعات العربيات وتوثيق الروابط بينهن.

 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة