"تقارب مرتقب".. روسيا تدفع بوزيرى دفاعها وخارجيتها إلى مصر لضبط الإيقاع بين البلدين.. الخارجية: عقد اجتماع 2+2 نهاية مايو.. ودبلوماسى روسى لـ"اليوم السابع": عقد اللجنة المصرية الروسية الرابعة للتعاون العسكرى

السبت، 22 أبريل 2017 03:00 ص
"تقارب مرتقب".. روسيا تدفع بوزيرى دفاعها وخارجيتها إلى مصر لضبط الإيقاع بين البلدين.. الخارجية: عقد اجتماع 2+2 نهاية مايو.. ودبلوماسى روسى لـ"اليوم السابع": عقد اللجنة المصرية الروسية الرابعة للتعاون العسكرى سيرجى شويجو وصدقى صبحى وسيرجى لافروف وسامح شكرى
كتب مؤمن مختار – أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى روسيا لتوطيد علاقتها مع مصر بشتى الطرق، خاصة عقب الزيارة الخاصة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتقى مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأعقبها زيارة وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس إلى مصر للقاء الرئيس السيسى.

 

لا ترغب روسيا فى أن تقف مكتوفة الأيدى بينما ترى الدولة العربية الأقوى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مصر"، تقوى علاقتها مع أمريكا التى تعتبر المنافس الأكبر للدب الروسى، حيث شعرت موسكو بغيرة كبيرة.

 

وفى هذا السياق، صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن سامح شكرى وزير الخارجية أجرى اتصالاً، اليوم الجمعة، مع وزير خارجية روسيا "سيرجى لافروف"، تناول عدة موضوعات تتعلق بالملفات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور حول الأوضاع فى سوريا وليبيا وعدد من القضايا المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن التى تهم البلدين.

 

وذكر المتحدث باسم الخارجية أن الوزيرين شكرى ولافروف رحبا خلال الاتصال بتحديد موعد انعقاد اجتماع آلية 2+2 التى تضم وزيرى الخارجية والدفاع بالبلدين، والتى تم الاتفاق على عقدها فى القاهرة نهاية مايو المقبل، وقد اتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال الفترة المقبلة لمتابعة الإعداد لاجتماعات الآلية بالتنسيق مع وزارتى الدفاع بالبلدين.

 

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرجى لافروف، بحث مع نظيره المصرى سامح شكرى هاتفيا التسوية السورية، وتعزيز العلاقات الثنائية، وذلك بدعوة من الجانب المصرى.

 

وأضافت الخارجية الروسية فى بيان لها نقلته وكالة "تاس" الروسية أنه تم استعراض الأوضاع الراهنة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز على الوضع فى سوريا، ومناقشة الخطوات الملموسة لتعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية المشتركة التى تهدف إلى تسهيل تسوية الصراع السورى، بما فى ذلك فى مؤتمرى "أستانا" و"جنيف".

 

وأوضحت الخارجية الروسية، أنه تم التطرق لبعض القضايا التى تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية.

 

وفى نفس السياق، أكد مصدر دبلوماسى روسى رفيع المستوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هدف الزيارة الروسية إلى مصر ضبط الإيقاع فى التعاون السياسى والعسكرى، موضحا أن الزيارات الرسمية بين الجانبين مستمرة ولا تنقطع.

 

وأوضح المصدر، أن هناك احتمالية لعقد اللجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون العسكرى التقنى بين وزير الدفاع الروسى والمصرى سيرجى شويجو وصدقى صبحى فى دورتها الرابعة، حيث عقدت للمرة الأولى فى مارس 2015 وتم التوقيع على ثلاث اتفاقيات تعاون بين الجيش المصري والروسى.

 

وفى نوفمبر 2015، وقع وزيرا الدفاع المصري والروسي في موسكو عدداً من بروتوكولات التعاون بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات، فى ثاني اجتماع للجنة، أما الاجتماع الثالث عقد العام الماضى فى موسكو بحضور وزيرى الدفاع من كلا البلدين.

 

يذكر أن الإجتماع الأول بين وزراء الدفاع والخارجية فى كل من مصر وروسيا عقد فى 14 نوفمبر 2013 فى القاهرة، وحددت الأطراف أولويات التعاون المتبادل والمنفعة فى مجالات التجارة والمجالات الاقتصادية والعسكرية والفنية العسكرية، مؤكدين على تعزيز الشراكة بين البلدين فى التعامل مع المشاكل الملحة الدولية والإقليمية، مواصلة تطوير وتعميق التعاون المصرى الروسى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر الهيتي

مصر تعود الي وزنها الدولي مرة اخري

الزيارات الدولية من مصر واليها تعكس اليوم حقيقة هامة وتؤكدها ان مصر تعود مرة اخري الي ثقلها الدولي وتأثيرها السياسي في العلاقات الدولية ... وهذا يؤكد اننا في سبيلنا لانفراج ازمات كثيرة حدثت خلال العقود السابقة عندما ترخت مصر في سياستها الدولية لينتقل الثقل الي دول اقل منها بكثير اننا اكثر دول المنطقة المرشحة لمكانة دولية مؤثرة نظرا للسياسة الخارجية التي تنتهجها مصر ونظرا لطبيعة علاقاتنا التي تهدف الي السلم العام وتهدف الي التنمية والتطوير والتقدم لكل دول المنطقة فنظرتنا منطقيةوطبيعة شعبنا النادرة والتي هي غير متوفرة فيما حولنا من شعوب والتي اثبتت الايام مناعته ضد اي اختراق او محاولات لتفريق وحدته تؤهلنا الي ان يتطلع العالم الينا مرة اخري وان نكون عنصرا فعلا في ارساء سبل السلام في المنطقة لكي يتخطي العالم عوامل ومظاهر الركود والبطء في الاقتصادي العالمي الضاغط بثقله علي كل دول العالم اليوم نتيجة لحالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط حاليا.... عودة مصر الي ثقلها ووزنها الدولي مرة اخري بلاشك سوف يلقي بمزيد من الانفراج علي الاوضاع الداخلية ويدفع بها الافضل من جهة اخري

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد

الروس كذابون ولا يوثق بهم، يبيعون ولا يشترون

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة