تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو لرفع إدارة الإشغالات لسيارة طعام "برجر استيشن" فى شارع البحر بمنطقة مساكن شيراتون، تملكها فتتاتين رفضا الجلوس فى صفوف البطالة، بسبب عدم وجود ترخيص.
ويظهر فى الفيديو رجال البلدية أثناء فضهم "عربة البرجر" مصادرتها وسط شد وجذب وتعاطف الكثيرمن الزبائن والمارة، ما آثار غضبة الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب وجود العديد من المخالفات للمحلات الكبرى وسيطرتهم على الشوارع والنواصى فى العديد من الأماكن والأحياء فى بمختلف محافظات مصر دون تدخل من أحد.
عربة البرجر
برجر استيشن
وكتب محمد حسن عبر المنشور المتداول على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" : "بنات بتكافح مرمطة وبهدلة وقلة قيمة والمكسب ١٥٠ جنيه فى اليوم، لكن لو رقاصة كان زماننا بنشيير ونقول المهندسة اللى بقت راقصة، لو هى رقاصة كان زمانها بقت أم مثالية ، لو هى رقاصة كان زمانها بتقبض بالـ ٣٠ ألف جنيه فى اليوم، بس معلش دول بنات محترمة، يبقى مالهمش نصيب معانا".
وأضاف : "هجموا وأحنا واقفين تحس أنهم بيبيعوا مخدرات، والسؤال بقى أنتوا بتشتغلوا لا وكمان بتكسبوا ١٥٠ جنيه فى اليوم يبقى لازم تتبهدلوا، حضرتك ليه.. علشان فارشين فى الشارع".
وتابع : "حضرتك أحنا بنتين ٣١ سنة ومفيش شغل مش معانا فلوس نفتح محل.. مش شغلتى، وكمان مش معاكم تراخيص.. حضرتك أحنا بقالنا سنة مش عارفين نفتح، وبوسنا الأيادى ناخد تراخيص لقيناها عايزة واسطة كبيرة ومش هينفع" .
وأوضح قائلاً: "ممكن أسأل حضرتك سؤال؟ هو كابر صبحى أزاى محتل منطقة كاملة وحضرتك ما كلمتوش هو أزاى " البرنس" و " بحة " و " زيزو " و " بابا عبده " أزاى كل دول شغالين وبيعملوا ملايين سنويًا، ومحدش بيفتح بقه معاها إلا لما تسمعوا عن لحم حمير أو تسمم".
واستطرد قائلًا: "أنا مش مع أننا نبلطج ونفرش فى الشارع بس زى ما فيه حيتان فاتحين محلات وفارشين برضة وبيكسبوا مئات الآلاف، ساعدو الشباب فى أنهم يرخصوا العربيات دى، ما هو يا تساعدنا يا ما تزعلش لو بقينا ضد البلد أو مشينا شمال!، لازم حضرتك تفهم أن الـ ١٢٠٠ جنيه فى الشهر ما بتأكلش عيش حاف أساسًا، يا دوب مواصلات.. البنات دى أنا أعرفهم شخصياً شيماء وياسمين ٣١ سنة من مناطق محترمة وعائلات محترمة وتعليم كويس واحدة إدارة أعمال والتانية آداب قسم إعلام.. أنا بكلمكم عن بنات فعلاً بتكافح"
وتابع: "العربية دى اسمها " BURGER STATION " فى شيراتون.. ركز كدة شيراتون أه هى هى شيراتون.. اللى حمادة شيراتون فيها فاتح محل فول والترابيزات فى الشارع لمسافة كيلو.. وفاتح من سنين السنين وعادى.. هى هى شيراتون بس الاختلاف أن دول بنتين وقبل ما يكسروا العربية عرفوا أنهم غلابة ومالهمش ضهر.. مش عايزين نبلطج، عايزين نرخص العربية مش أكتر نرخصها ونشتغل بدل ما نفضل نخرض ونبطل كلام وأحنا بنرخص فى القيمة والحياة".
وتعاطف الكثير من رواد مواق التواصل الاجتماعى مع الفتاتين، خاصة أنهما فضلا الوقوف فى الشارع والنزول إلى السوق بدلاً الجلوس فى المنازل، حيث نجحا فيما لم ينجح فيه الرجال، فقال محمد: "معروفين، وبنات جدعان جدا، وأكلهم تحفة، هما جنب شغلنا على طول.. ولو فيكم حد يعرفهم خليهم يتوصلوا معايا على الـ inbox ونحاول نساعدهم، هما فعلا بقالهم فترة مش موجودين وعايزنهم يرجعوا يشتغلوا تانى".
وطالب محمد الكاشف من خلال تدوينته بترخيص تلك العربات، قائلاً: " المشكلة دى كانت موجودة فى الرياض بالسعودية، بس بمجرد انتشارها طلعوا قانون ترخيص للعربيات، وكمان شجعوهم، وعملولهم دعاية قوية وأماكن، خصوصًا فى أماكن حيوية علشان ميضيعوش عزيمة الشباب أنهم يشتغلوا ويكسبوا بالحلال".
وقالت ريجادا: "ربنا معاكو وأنا بشجع أى شغل طالما شريف، ويلعن أبو المظاهر الكدابة والروتين والتعجيز اللى أحنا بنقابله فى كل تكة بحياتنا، عشان سبب واحد بس هو أننا عايزين نعيش صح ومانحتجش لحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة