ردت شركة Bose على الدعوى القضائية الجماعية التى رفعت فى وقت سابق واتهمتها بجمع البيانات الخاصة بمستخدمى سماعات الرأس ومكبرات الصوت الخاصة بها سرا، إذ قالت Bose فى بيان حديث إنها ستحارب الاتهامات التى وصفتها بأنها "تحريضية" و"مضللة".
وأضافت الشركة "لا شىء أكثر أهمية بالنسبة لنا من ثقتكم، ونحن نعمل بلا كلل لكسب تلك الثقة والاحتفاظ بها منذ أكثر من 50 عاما، وهذا لم ولن يتغير".
ووفقا لما جاء على موقع "تك انسايدر" البريطانى، فهذه الاتهامات تأتى من "كايل زاك" و"إديلسون بيسى"، وهى شركة قانونية مقرها شيكاغو تركز على الحالات التى تنطوى على تكنولوجيا المستهلك والخصوصية، وركزت الاتهامات على تطبيق يأتى مع السماعات، وقالت إنه يعمل على تغيير الإعدادات من أجل اعتراض العناوين والمعلومات للاستماع لكل ملف صوتى يتم الاستماع إليه، ثم تقاسم تلك المعلومات مع أطراف ثالثة دون إذن المستخدمين.
وردا على هذا الأمر أوضحت Bose فى بيانها أنها لا تتجسس على مستخدميها ولا تبيع المعلومات الخاصة بهم.
جدير بالذكر أن وفقا لموقع "فوربس" تعد BOSE شركة مملوكة للقطاع الخاص وحققت إيرادات سنوية قدرها 3.5 مليار دولار فى عام 2015.
