أكد مصدر مسؤول بلجنة استرداد أراضى الدولة، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، أن للجنة لا تتعامل بمنطق سياسى فى حالات تقنين وضع اليد، ولا تنظر لأسماء أصحاب ملفات تقنين الأراضى، وأنها ترفض محاولات البعض لتفسير قراراتها بمنطق سياسى، للضغط عليها، لأن اللجنة تتعامل بمعايير تراعى فيها كل الجهود التى تبذل لاسترداد أراضى الدولة ومستحقاتها .
وأوضح المصدر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تقيم أسعار أراضى تقنين وضع اليد، تقوم به لجنة فنية على أعلى مستوى، تضم 5 جهات، هى: هيئة الخدمات الحكومية، والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، والهيئة العامة للمساحة، والأجهزة الرقابية ومتخصصون فى الأراضى، مؤكدا أن كل من كان له اعتراض على تسعير أراضى التقنين، يمكنه التظلم للجنة أراضى الدولة، وهناك بالفعل عديد من التظلمات على مائدة لجنة استرداد أراضى الدولة يتم فحصها .
وأضاف المصدر، أن بعض من ادعوا أن اللجنة قيّمت الأراضى التى تم تحويلها من نشاط زراعى لمنتجعات سياحية، بـ100 ألف جنيه للفدان، وتلك أكاذيب، لأن الأرض التى تغير نشاطها تُقيّم بالمتر وليس بالفدان، ووصل سعر المتر فيها لـ700 جنيه، وهو ليس تقنين وضع يد، وإنما تصالح مع المخالف، إذ وصل سعر الفدان فى بعض المناطق لـ3 ملايين جنيه، وليس 100 ألف كما يدعى بعض أصحاب المصالح الشخصية، والدليل على هذا أن ما قدرته اللجنة على 700 فدان بأرض السليمانية يبلغ 2.3 مليار جنيه، فاللجنة تتعامل مع تقنين اوضاع اليد بمعايير وإجراءات قانونية، لاسترداد مستحقات الدولة.
وشدد المصدر على أن حق الدولة لن يضيع، وستحصل عليه بكل السبل القانونية، ولتحقيق هذا الهدف فإنها حريصة على تقديم التسهيلات القانونية التى يمكن أن تساعد على السداد، طالما أن الأطراف الأخرى التزمت بما تم تقديره عليها وأثبتت جديتها فى السداد، ولا تراجع عن اتخاذ كل الإجراءات القانونية، وبكل جدية، من أجل استعادة حقوق الدولة المغتصبة، لكن فى الوقت نفسه سيتم تقديم كل التسهيلات الممكنة لمن يبدى حسن النية فى التعامل القانونى، ورد المستحقات والمديونيات بما لا يتعارض أو ينتقص من الحقوق الأساسية للدولة.
وتابع المصدر، مؤكدا أن اللجنة لا تستهدف أحدًا، ولا تتعامل إلا مع حالات التعدى على أراضى الدولة، من أجل استعادة حق الشعب، ودون مساس بأى استثمار أو مشروعات قانونية، وأن الفارق كبير بين المستثمر الجاد الذى يستحق دعم ومساندة الدولة، ومن اغتصب أو اعتدى على أراضى الدولة دون وجه حق، ليتربح منها، فهذا من سيتم التعامل معه ومواجهته بالقانون وبكل حسم وجدية، مشيرا إلى أن ما سيتم تحصيله من حقوق الدولة سيكون لصالح المواطن البسيط، لأنه الأولى بالاستفادة به فى مشروعات خدمية وتنموية تعود عليه بالنفع، وأن الهدف الرئيسى لكل أجهزة الدولة هو استرداد الأراضى والحقوق التى تم الاستيلاء بطرق غير مشروعة عبر سنوات طويلة مضت، ورغم صدور عشرات الآلاف من قرارات الإزالة لهذه التعديات، فإنها لم تنفذ دون أى مبرر، ما أدى لضياع مبالغ ضخمة على الدولة، وحان الوقت لاستردادها.
عدد الردود 0
بواسطة:
نورهان ابراهيم عبداللة
ارض مربع5 بالقادسية
تمت عملية نصب كبري علي ملاك ارض مربع5 بالقادسية ومساحتة 400فدان حيث باعت لنا شركة القادسية ارض وضع يد لاتملك سند ملكيتها النهائي نطالب الجهات المختصة بالحفاظ علي حقنا ومحاسبة الفاسدين علما بان ملاك ارض مربع5 بالقادسية الاف الاسر شاريين بعقود ملكية ودافعين دم قلبنا ثمن الارض ونطالب بالعدل والمساواة مع باقي ملاك القادسية وضم ارضنا للمخطط الصادر له القرار الجمهوري 249 لسنة 2016 السادة المسؤؤلين عن اتخاذ القرار نرجوا حل مشكلتنا علما باننا غير مسؤؤلين عن اي فساد قبل تاريخ شرائنا الارض وان ارض مربع5 جزء اصيل من ارض القادسية ارض لاتصلح للزراعة ولايوجد مصدرماء ولا كهرباء ولا خدمات وحالنا واقف من سنين وبعد تجاهلنا من المخطط اذادت الهموم والف شكر
عدد الردود 0
بواسطة:
زكي السوهاجي
قرى بالكامل أراضيها وضع يد
لماذا لا يطبق القانون على الجميع سواء ولماذا يخاف من يطبق القانون من بعض القرى فمثلا في محافظتي سوهاج توجد قرى كاملة كل اراضيها وضع يد على اراضي الدولة بل ويتشاجر اصحابها مع جيرانهم على تلك المساحات المنهوبة من الدولة وللأسف الشديد لا تجرؤ الدولة على الإقتراب من تلك القرى ولعل اشهرها قرية العتامنة بطما