دعت لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى، مدير مكتب التحقيقات الفدرالى جيمس كومى، إلى الإدلاء بشهادته فى جلسة مغلقة فى الثانى من مايو حول تدخّل روسيا بانتخابات الرئاسة الأمريكىة.
وكان كومى أكد أمام اللجنة نفسها فى العشرين من مارس أنّ الشرطة الفدرالية تحقق فى احتمال حصول "تنسيق" بين مقربين من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وروسيا قبل الانتخابات.
فى بداية أكتوبر، اتهمت وكالات الاستخبارات الأمريكىة، روسيا بالتدخّل فى الانتخابات الرئاسية دعماً لترامب، ولفتت فى أوائل يناير إلى تورط الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالمسألة.
وفى بيان الجمعة، أشارت لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأميركى إلى أنها طلبت من كومي، ومايك روجرز مدير وكالة الأمن القومي، الإدلاء بشهادتيهما حول هذه المسألة فى الثانى من مايو.
وطلبت اللجنة أيضاً من مسؤولين سابقين فى الإدارة السابقة الرد علنا على أسئلة النواب بعد الثانى من مايو، هم المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سى آى إيه) جون برينان، المدير السابق للاستخبارات جيمس كلابر، ووزيرة العدل السابقة بالوكالة سالى ييتس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة