جاء قرار إقالة التشيكى فرانز ستراكا المدير الفنى السابق للإسماعيلى من منصبه ليفجر ثورة غضب داخل قلعة الدراويش، حيث جاءت كل ردود الفعل رافضة للقرار، باعتبار أن المدير الفنى يقدم نتائج طيبة مع الفريق الأصفر وبدأ اللاعبون في استيعاب طرق لعبه ووضحت بصمته مع الإسماعيلى فى الفترة الأخيرة.
وأثار قرار إبراهيم عثمان بإقالة ستراكا غضب جماهير الإسماعيلى ونظمت وقفة احتجاجية للتنديد بقرار إقالته وتعهدت بتنظيم وقفة أخرى حال عدم الرضوخ لمطلبهم، وترى أن الإدارة تسرعت فى القرار باعتبار أن المدير الفنى ساهم في تحسين أداء الدراويش كما ساهم في رفع مستوى اللاعبين خلال الفترة الأخيرة وتحسين النتائج بعض الشيء، وهو ما قد يمهد لتراجع الإدارة عن قرار إقالته وترضخ لمطلب الجماهير.
وتسبب قرار الإقالة فى حالة انقسام بين أعضاء مجلس إدارة نادى الإسماعيلى، ففى الوقت الذى طالب فيه فريق بضرورة الإطاحة به ودعم هذا القرار المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادى إلا أن فريقًا آخر من الأعضاء طالب بضرورة تجديد الثقة فيه والتراجع في قرار الإقالة.
تمسك الفريق المؤيد لبقاء ستراكا بسبب الطفرة التى حققها الفريق تحت قيادته وظهور بصمته مع الفريق الأصفر خلال الفترة الأخيرة وتحسن نتائج الفريق وارتفاع مستوى عدد كبير من اللاعبين، فيما يرى الفريق الرافض لاستمراره أنه يكلف خزينة النادى مبالغ كبيرة وقرار الإقالة كان ضروريًا خاصة أنه لم يحقق ما تم الاتفاق عليه من التواجد فى المربع الذهبى للدورى وتوديع بطولة كأس مصر بخلاف عدم انصياعه لتوجيهات مجلس الإدارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة