يلتقى وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، اليوم السبت، فى الدوحة، أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، ووزير الدفاع، خالد العطية، فى البلد الغنى بالغاز الذى يستقبل قاعدة أمريكية مهمة للعمليات الأمريكية فى الشرق الأوسط.
ويقوم "ماتيس"، بجولة استطلاعية فى الشرق الأوسط، شملت السعودية ومصر واسرائيل، وستقوده إلى جيبوتى، الأحد، وتتمحور حول مكافحة تنظيم "داعش"، والوضع فى سوريا وأنشطة إيران التى تتهمها واشنطن "بزعزعة" أمن المنطقة.
وكان رحب رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، الجمعة، بالتغيير الذى طرأ وفق تعبيره على السياسة الأمريكية، فى الشرق الأوسط، منذ تولى دونالد ترامب، الحكم، حيث كانت دول الخليج، وكذلك إسرائيل، تتهم إدارة الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، بالتخلى عن حلفاء أمريكا التقليديين وعدم اتخاذ مواقف حازمة من إيران.
وينشر الأمريكيون، قرابة 10 آلاف عسكرى، فى قاعدة العديد الجوية فى قطر، ومنها يجرى تنظيم وتنسيق العمليات الجوية للتحالف الدولى فى العراق وسوريا، فيما تدعم قطر، فصائل مقاتلة فى سوريا، ولعبت من خلال اتفاق مع إيران حليفة النظام السورى دورا رئيسيا فى اجلاء أكثر من 11 ألف شخص من بلدات محاصرة فى سوريا.
فيما يتهم مسئولون غربيون، قطر، بعدم القيام بما يكفى لمحاربة تمويل شبكات متطرفة، لكن الدوحة، تنفى ذلك، أما اقتصاديا، فترتبط واشنطن، والدوحة، بعلاقات وثيقة، وأعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية، أخيرًا عن شراء نحو مئة طائرة بوينج، بقيمة 18.6 مليار دولار.
