أعلن الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس السبت، أن الأمطار الغزيرة التى تنهمر على البلاد منذ مطلع العام أوقعت 360 قتيلا ومئة مفقود وطاولت أكثر من 10300 منزل.
واجتاح سيل وحلى هائل فى 31 مارس مدينة موكوا بجنوب كولومبيا متسببا بـ323 قتيلا و103 مفقودين.
وأدت أمطار غزيرة خلال الأسبوع إلى مقتل 19 شخصا، قضى 17 منهم فى انزلاقات تربة فى مانيزاليس (وسط غرب) واثنان فى فيضانات فى مقاطعة تشوكو (شمال غرب).
كما حصلت انزلاقات تربة فى العديد من المدن، وقال الرئيس الكولومبى أنها طاولت 168 بلدة، مشيرا إلى "ظاهرة ناجمة عن التغير المناخى".
وحذر "علينا أن نهتم بالطبيعة، علينا إعادة تشجير ما دمرناه، مثل الغابات وأحواض الأنهر. إذا لم نعد بناءها جميعها، أن لم نعد تشجيرها، فسوف نشهد المزيد من انزلاقات التربة والانهيارات".
وتشير دراسة صادرة عن الجامعة الوطنية أن 385 موقعا فى كولومبيا تواجه خطر حصول انزلاقات تربة.
