ذكر تقرير حديث بموقع buzzfeed الأمريكى، أن الشبكة الاجتماعية العملاقة فيس بوك أنفقت رقما قياسيا جديدا خاصا بها فى تمويل جماعات الضغط الأمريكية، إذ دفعت فيس بوك 3.2 مليون دولار لجماعات الضغط على الحكومة الاتحادية الأمريكية فى الأشهر الأولى من عهد ترامب.
وهو رقم كبير للغاية بالنسبة لما اعتادت عليه الشركة، فخلال الفترة نفسها من العام الماضى، أنفقت فيس بوك 2.8 مليون دولار فقط لتمويل نفس الجماعات، أى أقل بنسبة حوالى 15%.
وأشار التقرير إلى أن الشركة الأمريكية ضغطت على كل من مجلس النواب والبيت الأبيض وست وكالات اتحادية حول قضايا مختلفة، بما فى ذلك التأشيرات الخاصة بالموظفين التكنولوجيين، وحياد الشبكة، وخصوصية الإنترنت، والتشفير، والضرائب الدولية.
ولم تكن فيس بوك وحدها هى التى زادت معدل إنفاقها على جماعات الضغط الأمريكية، بل أن شركة أبل أنفقت 1.4 مليون دولار، أى أكثر بـ50 ألف دولار فقط عن إنفاقها خلال فترة أوباما، واستخدمت أبل تلك الجماعات للضغط على القضايا مختلفة مثل الطلبات الحكومية للبيانات، وتنظيم التطبيقات الصحية المتنقلة، والسيارات ذاتية القيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة