آيات عرابى للإخوان: أيمن نور خائن لكم.. ورئيس الشرق: "أنا مريض وبتعالج"

الأحد، 23 أبريل 2017 03:47 م
آيات عرابى للإخوان: أيمن نور خائن لكم.. ورئيس الشرق: "أنا مريض وبتعالج" اشتعال الحرب الكلامية بين أيمن نور وآيات عرابى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجددت المعركة القائمة بين أنصار جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد، وتصاعدت بينهما حدة الاتهامات التى وصلت إلى التخوين ، وشنت الإعلامية آيات عرابى القيادية بتحالف الإخوان هجومًا عنيفًا ضد أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة "الشرق" الموالية لجماعة الإخوان، واصفة إياه بالخائن، الذى يلعب لحساب الكيان الصهيونى، فيما حرص أيمن نور على الرد على هذه الاتهامات معتبرًا الهجوم عليه نيران صديقه تخدم منتقدى جماعة الإخوان.

وحذرت "عرابى" فى مقال مطول نشرته عبر المواقع الموالية للإخوان، جماعة الإخوان وأنصارها من أيمن نور، مؤكدة أنه خائن يعمل لمصلحته فقط لا غير، مشيرة إلى أنه يسعى لتدشين تحالف يروج للتنازل عن حقوقهم المزعومة، مؤكدة أنه نواياه انكشفت للجميع من البداية باستثناء بعض السذج بطبيعة الحال، على حد قولها.

واستشهدت "عرابى" على خيانة أيمن نور بقول الله تعالى :"وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ، وتفسيرها أن الله عز وجل يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام ( وإما تخافن من قوم ) قد عاهدتهم نقضا لما بينك وبينهم من المواثيق والعهود ، ( فانبذ إليهم ) عهدهم ( على سواء ) أي : أعلمهم بأنك قد نقضت عهدهم.

وقالت عرابى"أنه بين الحين والآخر تنكشف مراوغة أيمن نور،  مضيفة:" كانت آخر كوارثه إطلاق مبادرة عن الشرف، اتضح فيما بعد أنها لا تحمل من الشرف سوى اسمه، فالمبادرة كانت تضم سامي عنان".

ومن جانبه حاول أيمن نور رئيس قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان تبييض وجهه أمام الإخوان وأنصارها، قائلا :" أنا منذ شهر مريض ولا أخرج من البيت إلا للمستشفى، ومن الممكن أن أجمد نشاطى حال اضطررت لإجراء عملية جراحية".

ولم يكشف "نور" خلال اتصال هاتفى بقناة الشرق، عن نوع مرضه، موجها رسالة إلى جماعة الإخوان مفادها أنه متمسك بالمعزول محمد مرسى، مضيفًا :"هذه الاتهامات من نيران لصديقه أنا غير مطئمن لأنها لا تخدم إلا من يهاجمنا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة