حذرت وزارة الداخلية الفرنسية، منذ قليل، المواطنين الفرنسيين من الانسياق وراء أى رسائل مزيفة بنتائج الانتخابات والتى من المتوقع أن يتم ارسالها إلى الجميع بمرشح ليس هو الفائز، بهدف إثارة القلق والعنف فى البلاد.
وقالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية من قبل، إن أجهزة الاستخبارات والإدارة المركزية للأمن العام فى فرنسا تشعر بمخاوف شديدة من تظاهرات عنيفة محتملة بعد نشر النتائج، وفقاً لمذكرة سرية تم الإفصاح عنها.
وفى هذه المذكرة يبدى رجال الشرطة قلقهم من تجمعات عفوية أو منظمة قد تتطور إلى عنف فى وسط المدن والأحياء الحساسة، وهى تنص على أن "كل إدارات المناطق المعنية بالأمن العام، دون استثناء، تخشى اضطرابات فى النظام العام فى حال تأهلت أحزاب سياسية توصف بأنها متطرفة إلى الجولة الثانية".
وأضافت، أنه إذا تأهل ميلونشون أو لوبان إلى الجولة الثانية فيمكن توقع تظاهرات مؤكدة مع انتهاء الفرز وظهور النتائج، مشيرة إلى أن حركات من اليسار المتشدد يمكن أن تثير مشاكل حقيقية.
وتخشى أجهزة الاستخبارات أيضا تعبئة لبعض الفئات المهنية والاجتماعية، أمثال المزارعين والثانويين وموظفى المستشفيات غيرهم، وتحسبا لذلك عززت الإجراءات الأمنية فى كل المناطق، وتم نشر 50 ألف شرطى ودركى وعسكرى طوال النهار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة