أدلى "أحمد. م" 28 سنة نجار مسلح المتهم بتعذيب ابن زوجته وكى جسده "بسيخ محمى" وخلع أظافره بـ"كماشة" باعترافات تفصيلية فى تحقيقات النيابة العامة حول ارتكابه الجريمة.
وقال المتهم فى اعترافاته أمام المستشار أمير ناصف رئيس نيابة الخانكة: إنه سخن "سيخ حديد" وحرق به جسد الطفل، وفى عضوه الذكرى، وبعدها خلع أظافر رجله بـ"كماشة"، قائلا: كنت عاوزه يتأدب عشان كثير الحركة واللعب والشغب داخل المنزل، وأنه سبب فى تعكر صفوة العلاقة الحميمة بينى وبين زوجتى - أم الطفل.
فيما قالت والدة الطفل فى التحقيقات، إنها تركت طفلها لزوجها كى يؤدبه وكانت تشاهد كل حلقة التعذيب التى قام بها داخل المنزل دون أن تدافع عن ابنها بسبب "شقاوته".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن واقعة تعذيب الطفل لم تكن المرة الأولى، ولكن كان المتهم دائم التعذيب له، حيث تبين وجود آثار تعذيب قديمة على جسده وأن المتهم له طفلان من زوجته المتوفاة تبين أن بهما أيضا آثار تعذيب قديمة وأن زوجته السابقة توفت محروقة.
ووجهت النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية للمتهم وزوجته تهمة التعذيب والشروع فى قتل الطفل، وقرر قاضى المعارضات حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات تمهيدا لإحالتهما لمحكمة الجنايات.
بدأت تفاصيل الجريمة عندما تلقى اللواء علاء سليم مدير مباحث الجنائية بالقليوبية، إخطارا من المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث مركز الخانكة يفيد بوصول إشارة من مستشفى جامعة عين شمس بوصول الطفل "محمود. ح. ر" 5 سنوات ومقيم بـ"عرب العيايدة" فى الخانكة مصاب بجروح بمنطقة الفخذ والصدر ويعانى من آثار حروق سجائر بالوجه والصدر ومن كدمات بجميع أنحاء الجسم وخلع بالأظافر وآثار حروق بالعضو الذكرى وآثار تعذيب بمناطق متفرقة بالجسم.
وبسؤال جد الطفل 62 سنة موظف بالمعاش ومقيم بالخانكة اتهم كل من والدته المدعوة "نعمة. ع. م" 29 سنة ربة منزل ومقيمة بالخانكة وزوج والدته المدعو "أحمد. م. إ. س " 28 سنة نجار مسلح ومقيم بالخانكة بإحداث الإصابات بالطفل بقصد تعذيبه والشروع فى قتله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة