عصام شلتوت

بيان الجبلاية.. ونظرية الصقور.. والحمائم.. ومفتاح لجنة عبدالفتاح

الأحد، 23 أبريل 2017 06:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حراك جديد فى أزمة اتحاد الكرة- الزمالك بدأ عقب بيان الجبلاية الذى يحمل عنوانا مهما، هو وجوب إعمال القانون، بل فرض الانضباط بـالقانون يا أفندم!
المهندس هانى أبوريدة.. عاد مجددا لتنفيذ وعوده التى أطلقها خلال حملته الانتخابية، التى فقد 5 خلالها بسبب خيانات، ليليه رجلان كانا وجودهما ضروريا!
أولهما.. حسن فريد بخبراته، ودعمه لرئيس الاتحاد، بل عظيم أخلاقه!
ثانيهما.. وائل جمعة نجم الكرة المصرية والأهلاوية، الذى كان وجوده أيضا مهما جدا، فهو ابن مؤسسة لا تعرف «زينب».. ولغتها اللوائح!
ما علينا.. الآن خرج بيان الجبلاية مؤكدا حسم أى نزاع باللوائح، وفرض الانضباط على أسرة الكرة، وملاعبها، وبابا غنوجها بالقانون!
أظن أن مجلس الإدارة الآن مطالب بالعمل صفا واحدا مع رئيسه.. طيب يعنى إيه؟!
سهلة جدا.. ممنوع التحدث بحرج مع صاحب مشكلة، بما نعرفه عن البعض مثل: «أنا عارف إن لك، أو لكم.. حق، أو حقوق، لكن أقول إيه لباقى المجلس؟»!
المثير أن هذه الطريقة المعروفة فى عالم السياسة بطريقة «الحمائم» جمع حمامة، يعنى الناس التى لا تريد سخونة الأجواء بالمصارحة، وليس بالمشاكسة، ولا فرد العضلات!
بالطبع فيه نظير لـ«الحمائم».. وهم «الصقور»، وطريقتهم السياسية توضحها تصرفات «الصقور»!
قد يقول قائل، إن تحقيق النجاح يحتاج الجمع بين الجماعتين.. «الصقور.. والحمائم»!
طيب.. ورغم رجاحة هذا الرأى بنسبة مقبول.. لكن يبقى، أن الحالة خلال الأزمات هى التى تفرض خروج أحد الطرفين للتفاوض والشرح!
طبعا إما أن تقود الحمائم الحكاية.. أو يقودها «الصقور».. بس ازاى؟!
يا حضرات.. إذا كان من يقارعك الحجة بالحجة، خلال الأزمة هو النموذج.. فأنت تحتاج، ولا شك.. إلى وجود الحمائم على الطاولة، لتمرير رأى «الصقور».. بالقانون واللوائح!
أما إذا كانت الأزمة من النوع الذى يستخدم خلاله كل شىء وأى شىء.. فهذا هو الوقت الذى يحتاج «الصقور».. يا أفندم!
يا حضرات.. نفس المنطق يجب أن يفرض على الطرف الثانى، فيما لو كانت المؤسسة هى من تنظر بعين الصقر!
المطلوب، أن تظل لغة «الصقور» مسيطرة، لأن اتحاد الكرة إذا عاد لبرج الحمائم، فهذا يعنى أن هناك ما يخشى منه، فيما لو أصرت طاولة المجلس ورئيسه على تنفيذ اللوائح، والمضى بالقانون إلى الأمام!
يا حضرات.. الكل شاهد نتائج مباراة بايرن ميونيخ، والريال.. والحكم رقم «3» على العالم، المجرى كاساى.. وما فعله من احتساب ثلاثة أهداف من تسللات «تعليمية».. يعنى ألعاب يعرضونها على الحكام المتبدئين ليعرفوا أنها تسلل!
أيضا طرد نجم البايرن «آبدال».. دونما أى خطأ، بينما كان يجوز أن يعطى منافسه إنذارا للتمثيل!
يا حضرات.. لجنة «عبدالفتاح».. الأوروبية أعلنت عقوبة الحكم العالمى، لكن فى الوقت نفسه لم يخرج أهل البايرن، لا.. للإساءة للحكم والاتحاد الأوروبى، وريال مدريد المتهم بالدفع، ولا يحزنون!
يا حضرات.. الجبلاية مطالبة بتقديم كل الأدلة، وإعلان العقوبات!
أما لجنة عبدالفتاح فمطلوب منها تسليم المفتاح!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة