أدانت فرنسا الحادث الذى تعرضت له، صباح اليوم الأحد، بعثة الأمن والتعاون فى أوروبا، فى شرق أوكرانيا، والذى أسفر عن مقتل أحد موظفيها وإصابة اثنين آخرين.
وقال وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت - فى بيان - إن خطورة هذا الحادث، تعكس مجددا درجة عدم الاستقرار المستمرة فى شرق أوكرانيا، معربا عن تعازيه لأسرة القتيل و لموظفى منظمة الأمن و التعاون فى أوروبا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف ايرولت أن فرنسا تدين بشدة أى عرقلة لمهمة الأمن والتعاون مع أوروبا، و تدعو إلى تحديد و محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث.
كما دعا ايرولت أطراف النزاع وخاصة الانفصاليين، إلى ضمان التنقل الحر، والأمن لبعثة مراقبى المنظمة الأوروبية فى المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وإلى الالتزام بتنفيذ اتفاقات (مينسك) باعتبارها الطريق الوحيد لحل النزاع.
وشدد وزير الخارجية، على عزم فرنسا و ألمانيا على مواصلة جهودهما الحثيثة فى إطار صيغة النورماندى (فرنسا - ألمانيا - روسيا - أوكرانيا) للتوصل لهذا الهدف.
وكانت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، أعلنت أن أحد عناصرها، قتل بانفجار لغم، لدى عبور دورية تابعة لها فى بالقرب من مدينة لوهانسك بشرق أوكرانيا الذى يسيطر عليه الانفصاليون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة