وافقت الجمعية الدولية لأمراض الجهاز الهضمى وزراعة الكبد على اختيار مركز الجهاز الهضمى بجامعة المنصورة لاستضافة مؤتمرها الدولى المقرر عقده فى مايو المقبل.
وتم اختيار مصر من ضمن ست دول كانت مرشحه على مستوى العالم لإقامة المؤتمر، كما تم اختيار الدكتور محمد عبد الوهاب رئيس فريق زراعة الكبد لرئاسة المؤتمر.
وأكد الدكتور محمد عبد الوهاب رئيس فريق زراعة الكبد بمركز الجهاز الهضمى بجامعة المنصورة ل "اليوم السابع"، أنه على الرغم من الاحداث الجارية إلا أن مصر ستظل بلد الأمن و الآمان و اختيار مصر لإقامة المؤتمر أمر يدل على الثقة في البلاد.
وأشار إلى أنه سوف يشارك فى المؤتمر 25 جراحا عالميا و ذلك بالاشتراك مع جمعية الجراحين المصريين وجمعية الكبد والبنكرياس المصرية، وذلك من دول كوريا الجنوبية والهند واليابان وروسيا ورومانيا وبلجيكا والبرتغال والأردن وإيطاليا وكازخستان، وعدة دول أخرى و سيتم مناقشة 150 بحثا، وذلك فى مجال الآشعة التداخلية لعلاج أورام الكبد وزراعة الكبد والأورام والمرارة والقنوات المرارية و البنكرياس كما سيتم عرض20 فيديو لتلك الابحاث.
وعلى جانب اخر أشار الدكتور عبد الوهاب أنه على الرغم من قيام وحدة زراعة الكبد بعملها على أتم وجه إلا أن هناك قوائم انتظار و حرصا على حياة المرضي فقد اقترحنا إقامة مبنى متكامل يكون مستشفي لزراعة الكبد حيث أن الأرض متوافرة بجوار المبنى الرئيسي لمركز الجهاز الهضمى و الحمدلله فإنه تقرر وضع حجر الاساس للمبنى الجديد لزراعة الكبد الاربعاء القادم
وأوضح أنه عقب تلقي الجامعة مبلغ 16 مليون جنيها كتبرع للإنشاءات كخطوة أولى كبديل عن الطابق الواحد الذى نقوم فيه بعمليات الزراعة بالدور السابع بمركز الجهاز الهضمى، ونتمنى أن يزيد التبرع لإنشاء مبنى زراعة الكبد و الذى تصل تكلفته إلى أكثر من 70 مليون جنيها و مما لاشك فيه أن نجاح العمل بالمركز يعود لكون هذا العمل هو عمل مؤسسي منضبط فريد و السر وراء تفوق عملنا هو وقوف الإدارة ورائها سواء من رئيس الجامعة أو من العميد او فريق العمل المتكامل و ليس شخص بعينه.
وتابع الدكتور محمد عبد الوهاب أن المركز يقوم بمساعدة المرضي الذين ليست لديهم أى إمكانيات مادية وبأرخص التكلفة بالنسبه لزراعات الكبد فى العالم.
وفى الاحد الماضى قمنا بعملية زراعة الكبد لطفلة بالثانوية و سعينا مع إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد القناوى لتدبير تكاليف الزراعة لها و لم نجد أى تقصير من الجامعة و لا من المتبرعين لتلك الفتاة الصغيرة، و نتمنى أن تتم الموافقة على إجراء امتحاناتها بالثانوية العامة بمركز الجهاز الهضمى لأنها لن تستطيع الخروج قبل شهرحتى تنجح الجراحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة