من مهرجان الشارقة القرائى للطفل.. الكاتبة اللبنانية سناء شبانى: هناك نهضة حقيقية فى أدب الطفل ولدينا الكتب لكن أين القارئ؟ وتؤكد: أعشق توفيق الحكيم وأتناغم مع نحيب محفوظ

الأحد، 23 أبريل 2017 06:30 م
من مهرجان الشارقة القرائى للطفل.. الكاتبة اللبنانية سناء شبانى: هناك نهضة حقيقية فى أدب الطفل ولدينا الكتب لكن أين القارئ؟ وتؤكد: أعشق توفيق الحكيم وأتناغم مع نحيب محفوظ محرر اليوم السابع مع الكاتبة اللبنانية سناء شبانى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكاديمية وكاتبة ومترجمة، تعمل منذ 2006 فى جامعة البلمند، وتكتب القصص والسيناريو وأنشطة تسالى فى مجلة العربى الصغير، التى تصدر بالكويت، صدر لها العديد من قصص الأطفال إلى جانب تأليفها لمسرحية أزرق يا زهر، وخلال وجودها بمهرجان الشارقة القرائى للطفل، كان لها لقاء مع "اليوم السابع".

وقالت سناء شبانى، أؤمن أن هناك نهضة منذ سنة 2001 تقدم كتابة متطورة للأطفال، وهناك بعض الدول كانت من قبل تعتمد على ترجمة أدب الطفل، لكنه أصبح لدينا نهضة ووعى بالإنتاج المحلى والتراث العربى وأصبح الوطن العربى يهتم بتراثه وصناعة القصص من واقع الحياة.

وأكدت سناء شبانى، توجد فى الوطن العربى مجموعة كبيرة من كتَّاب أدب الطفل والرسامين أيضا الذين يعرفون ما الذى يحتاجه الطفل والفئة العمرية التى يتوجهون إليها، ورغم أن العالم أجمع يشهد انخفاضا فى معدل القراءة مع وجود إنتاج كبير ومتنوع، لكن عالمنا العربى توجد به مواضيع متميزة كما أن لدينا إنتاج مميز فى الكتب.

وأشارت الكاتبة اللبنانية سناء شبانى، إلى أن الأزمة الحقيقية التى تواجهنا هى عدم وجود القارئ، فالكتاب موجود لكن أين القارئ، وطبقا لإحصائيات اليونسكو، لا تحتمل دور النشر إنتاج كتاب يكفى أعداد الوطن العربى فكل دور نشر تطبع بين 1000 و3000 نسخة، وأيضا هذه مخاطرة بالنسبة لدور النشر.

وأضافت سناء شبانى، أن التسويق للكتب يأتى من خلال المدارس، والمعارض مثل المهرجان القرائى للطفل فى الشارقة، وفيه نجد العديد من وسائل الترويج للكتاب المسموع والمرئى، وأهم شىء أن يصل المحتوى الجديد للقراء بأى وسيلة، والمهم أن ينشئ قارئا مثقفا.

ولفتت سناء شبانى، إلى أن كل عصر له خصائصه، فنجد أن هناك تقدما فى التكنولوجيا والتخلى عن الورقة والقلم، مقابل التكنولوجيا الرقمية، ونحن جيل يعشق الكتاب الورقى، لكن الجيل الحالى هو نشأ وتربى على التكنولوجيا والأجهزة الحديثة، وهذا ليس خطأ، وعلينا أن نشجع التقدم.

وأضافت سناء شبانى، توصيل الكتاب للطفل مسئولية عدة جهات منها الإعلام والمدرسة وأيضا الأب والأم، فالطفل الذى يجد الأب يقرأ الجريدة والأم تمسك المجلة يكبر وهو يعشق القراءة.

وعن سبب كتابتها لأدب الطفل، قالت حدث ذلك لأنني أجد نفسى مع الأطفال ولدى إحساس بأننى أستطيع أن أفهمهم ولست أعرف هل هذا عائد من دراستى لعلم النفس أو تكملة دراستى بالإرشاد المدرسى، المهم أننى أستمتع بعلاقتى معهم لدرجة أننى أرقابهم بعد الاستماع لقصصى وأرقب تعبيرات الوجه.

وعن أسماء الكتاب المصريين التى تأثرت بهم، قالت سناء شبانى، إن مصر هى كل الثقافة، وأكثر الذى أثر فى ثقافتى هو توفيق الحكيم الذى يذهلنى كما أنني أستطيع التناغم مع نجيب محفوظ الذى فهم نفسيات العالم، والذى يستطيع وصف الشخصيات باختلاف الطبقات والنفسيات إذا كان شخصا يعمل بوابا أو عايش فى قصر وببساطة وبراعة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة