كرم الدكتور خالد العنانى، صباح اليوم، عددا من العاملين بمركز تسجيل الآثار ممن أفنوا حياتهم فى مجال العمل الأثرى، وذلك أثناء المؤتمر السنوى الأول والذى نظمه مركز تسجيل الآثار تحت عنوان "مركز تسجيل الآثار المصرية – المقومات والتحديات"، بمناسبة مرور 61 عام على إنشائه.
وأعرب "العنانى" خلال كلمته التى ألقاها أثناء الافتتاح عن كامل تقديره للدور الكبير الذى يلعبه مركز تسجيل الآثار فى تسجيل آثار مصر بمختلف محافظات الجمهورية، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد قيام المركز بتسجيل الآثار المنقولة وعدم اقتصار دوره على تسجيل الآثار الثابتة فقط.
من جانبه قال الدكتور هشام الليثى مدير عام مركز تسجيل الآثار بالوزارة أنه على الرغم من التحديات الكبيرة التى يواجهها المركز إلا أنه استطاع هذا العام البدء فى مشروع تسجيل معبد إسنا بعد توقف دام لمدة 24 عاما بالإضافة إلى البدء فى تسجيل المقابر الملكية بتانيس و البلوكات الحجرية بمعبد تانيس فى محاولة لإعادة تركيبها وبناء المعبد من جديد كأحد أكبر معابد الدلتا والذى يضاهى معبدى الأقصر والكرنك بالجنوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة