بدأ الرئيس الإيرانى حسن روحانى تجمعاته الانتخابية لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها فى 19 مايو المقبل، من مدينة قزوين وسط أنصاره بتوعد من يعرقلون سياساته داخل البلاد بدلا من دعمها، ووعد بكشف الحقائق للشعب الإيرانى خلال الأيام المقبلة قائلا "قريبا سأكشف حقائق للشعب"، وقال إن البعض نسى الأوضاع السيئة قبل 4 سنوات.
وقال روحانى "اليوم أصبح هناك ظروف ملائمة للإنتاج والتصدير إلى الخارج، يجب استغلال تلك الفرصة ونتعاون مع بعضنا، وأعرب عن أسفه لعرقلة سياساته فى الداخل قائلا، للأسف هناك مجموعة لا تستغل هذه الفرصة فحسب بل تسعى لإحباط عزيمة الشعب الإيرانى، وسوف أكشف بعض الحقائق الأيام المقبلة.
فيما كشفت صحيفة "آمان" الاصلاحية، عن صراع يدور خلف الكواليس وبدأت تتصاعد حدته داخل أجنحة المعسكر الأصولى، وقالت إن المرشحين المحافظين الثلاثة سيد إبراهيم رئيسى وميرسليم وقاليباف دخلوا ميدان السباق الانتخابى، لا يتحدث أيا منهم عن الانسحاب لصالح الآخر بل قد يقولون مثل ميرسليم "لا يجرؤ أحد على أن يطالبنى بالانسحاب".
وقالت الصحيفة إن بعض الأصوليين يطلقون الشائعات عن الانسحاب من أجل الضغط على المرشحين الثلاثة، فعلى سبيل المثال يطلقون إشاعات بأن المراجع الدينية طالبت رئيسى بالانسحاب، لكن يتم نفيها فى الإعلام.
وأوضحت الصحيفة أن الانسحاب ليس المشكلة الرئيسة التى تواجه هذا التيار، وهناك بحر من التحديات أمام مسيرة المرشحين الأصوليين، ولفتت الصحيفة إلى الخلافات التى يعانى منها مرشحو هذه الجبهة، فعلى سبيل المثال لا يميل قاليباف إلى فوز رئيسى، وأنصاره يستغلوا الدعاية الانتخابية للعمل على خفض الكتلة الصوتية له.
وعلى صعيد آخر طالب النائب الإصلاحى ورئيس كتلة الإصلاحيين محمد رضا عارف، برفع الإقامة الجبرية عن الزعماء الإصلاحيين مير حسين موسوى وزوجته زهرا رهنوارد ومهدى كروبى، وإلغاء منع ظهور الرئيس الإصلاحى الأسبق سيد محمد خاتمى من الإعلام والصحافة، وعدم الطعن فى الاتفاق النووى، وإنهاء الجو الأمنى المسيطر على الجامعات، والانتخابات وعدم تدخل الأمن فيها، وذلك خلال خطاب له داخل البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة