تامر عبدالمنعم

25

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 10:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم 25، ولكن ليس 25 يناير «ولعياذ بالله»، اليوم 25 وليس كل 25 لابد أن يكون 25 إياه، فـ25 إبريل من وجهة نظر أى عاقل رشيد أهم بكثير من أى 25 على مدى العام، فما أعظم الشعور باكتمال حدود الوطن، أى وطن، لقد حررت سيناء الغالية ورفع العلم المصرى على أراضيها وأخذ يرفرفرف من العام 1982 إلى يومنا هذا فى شموخ الكبار، سينا رجعت كاملة لينا «كما شدت العظيمة شادية»، ومصر اليوم فى عيد «عيد حقيقى يختلف كثيرا عن فكرة «التعييد» على غرار التهجين، ليوم يراه معظم المصريين أسود يوم فى تاريخ وطنهم على الإطلاق!!. وأنا هنا لا أصفه بيوم أسود حباً فى الرئيس مبارك الذى أكن له كل الحب والتقدير، وإنما أكره هذا اليوم وأراه أسود، لأنه كاد أن يدمر وطنى لما يحمله فى طياته وثناياه من مؤامرات وإطماع ومكائد ونوايا تخريبية، أكرهه ولا أراه عيد على الإطلاق وأكره مجاذيبه المستفيدين الذين أحبوه وفضلوه على الوطن، تحية لقواتنا المسلحة ولشعب مصر العظيم وللغائب الحاضر الرئيس السادات وللرئيس مبارك الذى تسلم الأرض ورفع عليها العلم ولا عزاء للحاقدين «الخمسة وعشرينيين»!!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رانيا

ريحتكم طلعت

ريحتكم انتم وبتوع 25 يناير اوحش من ريحة حمامات ادارة العريش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة